الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الحقائق التي تصفع طهران بقوة

قتلي نظام ملالي طهران في سوريه
دنيا الوطن – أمل علاوي: عندما تم إبرام الاتفاق النووي بين دول مجموعة 5+1 و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وماأعقبه عن عزم إطلاق الارصدة الايرانية المجمدة، طالبت الزعيمة الايرانية البارزة، مريم رجوي، المجتمع الدولي بعدم وضع تلك الارصدة بيد النظام الايراني لأنه سيقوم بصرفها لأغراضه و منافعه الخاصة و ضرورة أن تکون هناك ضمانات من أجل صرفها للشعب الايراني الذي عانى و يعاني الامرين من جراء السياسات الهوجاء لهذا النظام و تداعياتها السلبية عليه، وللأسف البالغ لم تکن هناك من آذان صاغية لهذه النصيحة و المشورة المخلصة الصادقة، حتى وجد العالم نفسه أمام ماکانت قد حذرت منه السيدة رجوي.

وکالة أنباء رويترز، وبحسب تقرير نشرته في 24 من شهر کانون الثاني/يناير2017، أکدت بأن الارصدة الايرانية المفرج عنها لم تذهب الى الشعب الايراني وانما ذهبت الى شرکات يسيطر عليها الحرس الثوري وأجهزة أخرى مشابهة للنظام مدرجة في لائحة العقوبات الأمريكية بسبب نشاطاتها المشبوهة في الشرق الأوسط، وهذا التقرير يأتي بعد أن تصاعدت الشکاوي و الانتقادات المختلفة من جانب دول المنطقة و العالم عن تزايد النشاطات المشبوهة لهذا النظام و تصاعد تصديره للتطرف الديني و الارهاب منذ أن صارت الارصدة المالية المطلقة تحت تصرفه، وهذا مايٶکد عدم جدوى أي إتفاق مع هذا النظام الذي صار معروفا عنه الالتفاف على الاتفاقيات و التنصل من إلتزاماته و تعهداته بمختلف الطرق و الاساليب.

خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه و تضليله و السعي من أجل تنفيذ المخططات المشبوهة، کان و لايزال دأب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي يصر على التمسك به من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المعادية ليس لشعوب المنطقة و العالم فقط وانما حتى للشعب الايراني نفسه و الذي يرى بأم عينيه تبذير ثرواته و أمواله على تدخلات سافرة لاتخدم مصالحه وانما تعاديها، والذي لم يعد خافيا على أحد هو إن هذا النظام قد نجح مرة أخرى في خداع المجتمع الدولي و تحقيق ماکان يرمي إليه بفضل سياسات المجاراة و المسايرة الدولية المتبعة مع هذا النظام.
کون هذا النظام معادي لشعبه و لشعوب المنطقة و من إنه يشکل خطرا على السلام و الامن و الاستقرار و يعمل ليل نهار من أجل تقويضها، حقائق دامغة تصفع هذا النظام يوما بعد يوم، وإن تصاعد الاعدامات و حملات القمع داخليا و تزايد التدخلات في دول المنطقة وخصوصا في سوريا و العراق و اليمن و لبنان، کلها شواهد و مٶشرات واضحة على عدم فائدة أية إتفاقية أو حوار أو تواصل مع هذا النظام، والاجدر بالمجتمع الدولي أن يبادر الى البحث عن آلية و نهج جديد للتعامل و التعاطي مع هذا النظام.