الجمعة,24مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

رژيمالمطلك: زيارة الرئيس الإيراني عمقت الانقاسم الطائفي في البلاد

المطلك: زيارة الرئيس الإيراني عمقت الانقاسم الطائفي في البلاد

Imageأعرب رئيس جبهة الحوار الوطني النائب صالح المطلك عن استيائه من زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى بغداد الأحد الماضي,فيما قال نائب في الائتلاف ان الزيارة  تعد نجاحا للدبلوماسية العراقية والحكومة على حد سواء.
وقال المطلك في تصريحات صحفية إن هذه الزيار ة لم تساهم في تحقيق أي شئ إيجابي، "بل عمقت الخلافات والانقاسم الطائفي لأنها جاءت لدعم أطراف دعمتها إيران في السابق حتى أوصلتها الى السلطة، وسبق أن عاشت تلك الأطراف في إيران سنوات طويلة وتدربت ميليشياتها فيها".
وشدد المطلك على أن عدم قيام الرؤساء العرب بزيارة العراق "أمر جيد لأنها ستعتبر اعترافا منهم بهذه الحكومة التي وصفها بالطائفية والعرقية".

لكنه قال إن المأخذ الوحيد على الدول العربية أنها "لاتقدم أي دعم للشعب العراقي وقواه الوطنية في الوقت الذي تقدم فيه إيران دعما كبيرا للأحزاب والميليشيات التي تتبعها".
وقال إن مصادر إيرانية "كشفت عن أن إيران تقدم لطرف ما في كتلة الائتلاف العراقي الموحد مبلغ مليار و200 مليون دولار سنويا، في حين أن الدول العربية لا تقدم أي مساعدة للملايين من العراقيين المهجرين والمهاجرين بالرغم من أنها تتمتع بمحنة الشعب العراقي التي بسببها ارتفعت اسعار النفط في الاسواق العالمية وتستفيد منه تلك الدول العربية"، .
ودعا النائب المطلك إلى تأجيل ترسيم الحدود مع إيران إلى مرحلة لاحقة، وقال إن الوقت الراهن غير مناسب لترسيم الحدود "لأن العراق ضعيف ولايمكن التوصل إلى اتفاق متوازن".
وأضاف المطلك أن جبهته لاتأمل في أن يلعب البرلمان دورا حياديا تجاه أي اتفاق يبرم مع إيران، وقال إن الجبهة ترفض تلك الاتفاقات التي وقعت أثناء زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، كما ترفض أي اتفاق مستقبلي توقعه الحكومة العراقية، "خاصة اتفاقية ترسيم الحدود لأن المنطقة الحدودية غنية بالنفط وايران تتجاوز حاليا ومنذ سنين دون أن توقفها الحكومة العراقية عن ذلك".
وكرر المطلك دعوته إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني منبثقة من انتخابات يشرف عليها المجتمع الدولي، وقال ان الحل يكمن في تشكيل حكومة انقاذ وطني لفترة محدودة تهيأ فيها لانتخابات ديموقراطية حقيقية يشرف عليها المجتمع الدولي وقال ان يجب عدم فسح المجال امام المليشيات مرة اخرى ان تسيطر على صناديق الإقتراح، واوضح المطلك
من جانبه قال الشيخ ضياء الدين الفياض النائب عن الائتلاف العراقي الموحد إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق تعد نجاحا للدبلوماسية العراقية والحكومة على حد سواء.
وحمل الفياض بشدة على معارضي زيارة الرئيس الإيراني، واصفا إياهم بـ"أزلام النظام البائد".
وردّ الفياض على تصريحات النائب صالح المطلك حول تلك الزيارة بقوله "إنه من المتوقع أن يتحدث النائب المطلق بهذا الحديث إذا ما أخذ بنظر الاعتبار تأيده لمنظمة مجاهدي خلق التي تعد عالميا منظمة إرهابية، لذلك فإنه من المناسب أن يكون للنائب المطلق موقفا مغايرا لغالبية السياسيين والحكماء والعقلاء".
وأعرب الفياض عن أمله في أن تتخذ الدول العربية خطوة مماثلة لخطوة إيران، قائلا إنه يتعين على الدول العربية أن اتفتح سفاراتها وقنصلياتها في العراق.