الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينييطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا

يطورون الصواريخ و الشعب يتضور جوعا

فقراء في ايران سكنون في المقابر
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن: يبدو إن الاوضاع الوخيمة التي يعاني منها الشعب الايراني و التي وصلت الى حد شد الاحزمة على البطون، لاتعني شيئا لنظام الملالي ولاتهمهم بالمرة، بل وإنهم يتصرفون و کأن الشعب الايراني لايعنيهم، عندما يقومون بإقرار خططا لزيادة الانفاق العسکري في الموازنة العامة بما يشمل تطوير برنامج الصواريخ بعيدة المدى الإيراني و الذي هو مبعث قلق و توجس إقليمي و دولي على حد سواء.

الشعب الايراني الذي يتضور جوعا و يعيش غالبيته تحت خط الفقر، و تعصف به أکوام من المشاکل و الازمات التي لاتجد لها حلا، من الواضح إنه و بعد هذا الاقرار الجديد بزيادة الانفاق العسکري و الذي سيکون قطعا على حسابه، عليه أن ينتظر أوضاعا أشد سوادا و بٶسا، والذي صار معلوما للشعب الايراني هو إن ماقد سبق و وعد به روحاني من حيث تحسين الاوضاع المعيشية للشعب و تحقيق الرفاه، لم يکن إلا کذبا و دجلا و ضحکا على الذقون، وإن نظام الملالي ماض قدما على نهجه القمعي العدواني التوسعي من أجل إقامة إمبراطورية التطرف الاسلامي في إيران.

هذا القرار الجديد الذي إتخذه نظام الملالي، من شأنه أن يزيد من حدة المواجهة المرتقبة مع الادارة الامريکية الجديدة التي سبق للرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن تعهد بوقف تطوير برامج الصواريخ للملالي، لکن هذا النظام الذي تعود دائما على الرقص على المشاکل و الازمات و التصعيد، يبدو إنه لايجد مناصا من ذلك خصوصا وإنه قد أسقط في يده و لم يبق خيارا يجربه وهو يعلم جيدا إن إمتناعه عن نهجه القمعي العدواني التوسعي يعني بالضرورة توقيعه على صك نهايته و تلاشيه.

النهج المعادي للإنسانية لهذا النظام و الذي يرتکز على دعامتين أساسيتين هما قمع الشعب الايراني في الداخل و تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و العالم، هو في الحقيقة نهج يحتاج دائما الى الاعتماد على الالتين العسکرية و الاجهزة القمعية حيث إن بقاء النظام و إستمراره يتوقف على إستمرار سياسة الحديد و النار ضد الشعب الايراني و حتى شعوب المنطقة، ومن هنا يجب فهم خلفية ماتصر عليه المقاومة الايرانية من إن تخلي نظام الملالي عن نهجه القمعي و عن تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب ولو ليوم واحد کفيل بإسقاطه، ذلك إن حکمه يستند على السجون و التعذيب و الاعدامات و إشاعة الفوضى في دول المنطقة و التدخل في شٶونها وإن تخليه عن هذا النهج و الممارسات يعني جدليا سقوطه ذلك إن الشعب الايراني لو وجد متنفسا أمامه فسوف ينقض عللى هذا النظام الدموي و يزيله من الوجو