نظام الملالي بإرسال قطعان من أفراد الحرس يتحمل مئات القتلى في سوريا
كان عام 2016 لعناصر الحرس والمليشيات التابعة للنظام الإيراني وعسكريين من نظام الأسد،عام التابوت. لان قطعانا من قوات الحرس والباسيج كانوا يرسلون إلى سوريا الا انه فور وصولهم وبعد مرورعدة أيام سيعودون بالتوابيت إلى إيران. هناك نظرة إلى عدد القتلى للنظام الإيراني ونظام الآسد في سوريا حسب ما نشر في المواقع و وسائل الإعلام الحكومية.
مع بدء عام 2017 الجديد تبرز خسائر كبيرة يتحملها نظام الأسد وحلفائه في سوريا.وفي عام 2016 تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر وسائر المجموعات القتالية من قتل 5367من عسكريي الأسد وقوات الحرس و حزب الله اللبناني ومليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية. وتم تسجيل أسماء القتلى على المواقع التابعة للأسد وحلفائه. وكانت أغلبية الخسائر في جبهة شمال سوريا.
وفي السنة الماضية تم تسجيل عدد القتلى من عسكريي الأسد 4053شخصا بينهم 14 برتبة لواء و57 برتبة عميد و58 برتبة عقيد و8 من قادة المليشيات المعروف بـ «الدفاع المدني التابع للأسد.
كما قتل 498 من عناصر الحرس وعملاء النظام الايراني من الأفغان والباكستانيين.
وتم تسجيل أسماء 28 قتيلا من قادة الحرس بينهم 12 برتبة عميد و17 آخر برتبة عقيد.
كما تحملت مليشيات طائفية من لبنان والعراق خسائر كبيرة وقتل 372 من هؤلاء المليشيات بينهم 14 من قادة كبار لمليشيات حزب الله اللبناني و17 من قادة مليشيات طائفية عراقية.