الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

قناة الحرية صوت الشعب الايراني

قناة الحرية صوت الشعب الايراني
وكالة سولا پرس – سارا أحمد کريم: طوال أکثر من 37 عاما، سعى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بطرق و أساليب شتى الى فرض مفاهيم و أفکار و رٶى غريبة على الاسلام على الشعب الايراني و شعوب العالمين العربي و الاسلامي و حرف الحقائق و تشويهها من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة،

وقد إستفاد من توظيف إمکانيات هائلة من أجل ذلك، وللأسف البالغ فقد کان هناك من إنبهر بذلك و إنجرف خلفها کما کان هناك من وقف موقف المحتار الذي إختلط عليه الحق و الباطل، وفي هذا الخضم، إنبرت قناة الحرية(التلفزيون الوطني الايراني)، لکي تتصدى لهذه المفاهيم و الرٶى الضالة و تفضح النوايا المشبوهة و الخبيثة التي تتستر خلفها.

قناة الحرية ومنذ إنطلاقتها شکلت مصدرا أساسيا لدى الشعب الايراني و العالم من أجل إستشفاف الحقيقة التي سعى و يسعى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للتغطية و التضليل عليها و إلباس الحق بالباطل، وإن مراجعة الدور الهام و الحساس الذي إضطلعت به هذه القناة من حيث فضح و کشف النوايا و المرامي السوداء و المشبوهة لمختلف المخططات الداخلية و الخارجية لهذا النظام، تٶکد و تثبت من إنها کانت و لازالت و بحق تعتبر ندا و بديلا للإعلام المزيف و الضال لهذا النظام.

هذه القناة التي شقت و تشق طريقها بالاعتماد على التبرعات و المعونات و المساعدات التي قدمها و يقدمها الشعب الايراني لها، تمکنت و من خلال إمکانيات متواضعة جدا قياسا الى إمکانيات النظام، من أن تثبت دورها و حضورها و حجم تأثيرها، وقد سعى هذا النظام و بأساليب مختلفة من أجل خنق هذا الصوت و التعتيم عليه لکن من دون جدوى ذلك إن أولئك الافراد المناضلين المٶمنين بقضية الشعب الايراني و القضايا الانسانية النبيلة قد بذلوا و يبذلوا جهودا إستثنائية لکسر أطواق التضليل و التعتيم و فضح هذا النظام و مخططاته، ويکفي هنا أن نشير بأن رعب و خوف و هلع هذا النظام من قناة الحرية قد وصل الى حد بأن يصدر حکم الموت و الاعدام بحق کل من يقدم الدعم و المساعدة المادية لهذه القناة، غير إن الشعب الايراني و في مقابل هذا فإن الشعب الايراني إستمر في دعمه و إسناده لهذا القناة و لم يأبه لقمع و سطوة النظام.

من يتابع برامج قناة الحرية لهذه الايام حيث تقوم بحملة من أجل جمع التبرعات لإسناد القناة، يجد دعما و مٶازرة و إلتفافا إستثنائيا من جانب مختلف شرائح الشعب الايراني في داخل إيران و خارجها بما يثبت و بحق من إنها صوت الشعب الايراني و المعبرة عن إرادته و إن کل دعم يقدم لهذه القناة إنما يترجم کفعل ضد هذا النظام على طريق العمل من أجل التغيير و إسقاطه.