تحذر المقاومة الإيرانية من التآمر على حياة السجين السياسي علي معزي وتدعو عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية لحقوق الإنسان في إيران إلى اتخاذ عمل عاجل ومؤثر لإنقاذ حياة السجين السياسي السيد علي معزي.
واختطف السيد معزي وهو من السجناء في القاعة 12 العنبر 4 في سجن جوهردشت يوم 4 يناير 2017 بعد اللقاء الأسبوعي مع عائلته على يد عناصر مخابرات النظام في سجن جوهردشت. وحسب شهود عيان فإن الجلادين وبعد اللقاء سحلوه على الأرض ومزقوا ملابسه وأخذوه عنوة معه. إنه في الوقت الحاضر محظور اللقاء بعد ما تم نقله إلى زنزانة انفرادية في سجن ايفين. الجهات القمعية للنظام تستنكف عن أية إجابة بشأنه.
علي معزي هو من سجناء ثمانينات القرن الماضي وله بنتان مجاهدتان من مجاهدي أشرف. انه اعتقل آخر مرة في يونيو 2011 وفي ديسمبر 2015 ورغم انقضاء مدة حكمه فصدر حكم عليه بالحبس لعام اضافي. انه يعاني من مختلف الأمراض منها السرطان وانسداد الأمعاء وتعرض مرات عديدة لشتى صنوف التعذيب في زنزانات انفرادية.
وفي يوم 13 يناير 2017 وجه السجناء السياسيون في سجن جوهردشت رسالة إلى المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران السيدة عاصمة جهانغير بشأن الممارسات القمعية لجهاز القضاء ووزارة المخابرات كتبوا فيها: «نحن مازلنا نرى الاعدامات وأعمال التعذيب والمضايقة وفي أبعاد أوسع بحق السجناء وحتى اكتشفنا مؤخرا أساليب جديدة اعتمدوها للقمع والكبت … ومن جملة الحالات … اختطاف واختفاء السجين داخل السجن حيث يتم اختطافه آثناء تردد السجناء المعمول به داخل السجن… وهذا هو مفهوم جديد لـ ”الأمن والاقتدار“ في حكومة حسن روحاني».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 كانون الثاني/ يناير2017