الأربعاء,6ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

هذا هو حال إيران

صورة عن الفقر و الحرمان المواطنين في ايران
وكالة سولاپرس – نجاح الزهراوي: مع مرور أکثر من ثلاثة أعوام على إستلام حسن روحاني لمهام منصبه کرئيس للنظام الايراني، وعلى الرغم من التوصل للإتفاق النووي مع دول مجموعة 5+1، و إطلاق الأرصدة المالية المجمدة، فإن أجواء التشاٶم و الکآبة و اليأس تطغي على الواقع الايراني و ليس هنالك من أية محفزات و عوامل تبعث على الامل و التفاٶل بالنسبة للشعب الايراني.

التفکك الاسري و إرتفاع معدل الجريمة و تصاعد نسبة الطلاق مع زيادة ملفتة للنظر في نسبة الانتحار بالاضافة الى تفشي الفقر و المجاعة و ظاهرات مأساوية أخرى نظير بيع أعضاء الجسد بل وحتى الاطفال و البنات من أجل مواجهة ظروف المعيشة الصعبة جدا في إيران، هي من السمات التي تطغي على الشعب الايراني في عهد حسن روحاني و توضح للعالم کله الى أين وصل الحال بالشعب الايراني من جراء تداعيات عهده.

الفقر و المشاکل الاقتصادية و البطالة و المشاکل الاجتماعية المتفشية و التي إنتشرت بصورة غير عادية خلال عهد الاصلاح المزعوم الاول من جانب محمد خاتمي و خلال عهده الثاني”التمويهي” بقيادة روحاني، وإن السبب الجوهري يکمن في السياسات الخاطئة لهذا النظام القمعي و التي يرکز فيها على البرامج التسليحية و الصاروخية و النووية و التي تحتاج الى أموال طائلة يتم إستقطاعها من قوت الشعب و على حساب مستقبل أجياله.

ليس الانتحار لوحده کظاهرة متفشية في إيران بسبب من السياسات اللاوطنية و الخاطئة التي يتخذها النظام يشکل تحديا للواقع الايراني وانما هناك أيضا البطالة و ظاهرة التشرد و بيع الاطفال أو البنات القاصرات أو نوم الفقراء و المشردين في داخل الورق المقوى بالاضافة الى ظاهرة المرأة المعيلة، وکل هذه الظواهر السلبية تستفحل و تنتشر بصورة ملفتة للنظر خلال عهد روحاني الذي ملأ الدنيا صخبا و ضجيجا بمزاعمه الاصلاحية الواهية في حين إن کل مساعي حکومته تسير على قدم و ساق من أجل زيادة القمع و تصعيد الاعدامات و مضاعفة التدخلات في المنطقة، وإن کل ذلك يتم على حساب الشعب الايراني.

الاصلاح و الاعتدال في ظل النظام الايراني و کما تٶکد المقاومة الايرانية هو أمر غير قابل للتحقيق إطلاقا لأن هذا النظام بطبعه يرفض أي تطور إيجابي يصب في صالح الشعب سواءا من ناحية الحريات و الديمقراطية أو من ناحية تحسين الظروف المعيشية و لايوجد هناك من حل للأوضاع الايرانية إلا من خلال تغيير هذا النظام.