الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيجرائم نظام ملالي ايران في سوريه رسالة خطيرة للمنطقة

جرائم نظام ملالي ايران في سوريه رسالة خطيرة للمنطقة


وكالة سولا پرس – حسيب الصالحي: الترتيبات المشبوهة و العاجلة التي جرت و تجري في حلب، والذي يکاد أن يکون سباقا إستثنائيا مع الزمن، يمکن إعتبار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أکبر طرف يستفيد من نتائجه و تداعياته، ذلك إنه و في حالة سير الاوضاع في سوريا بإتجاه لايخدم النظام السوري، فإن هذا النظام سيکون أکبر طرف متضرر بعد النظام السوري(المستمر أساسا بسبب الدعم الايراني الکبير).

الجرائم المروعة التي جرت في حلب و ذلك السيناريو الدموي الذي تم تنفيذه خلالل الايام السابقة، إنما جاء بعد أن أدرك نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من أن مخططاته کلها باتت مکشوفة ليست في سوريا لوحدها وانما في سائر أرجاء دول المنطقة، وبسبب من إرتفاع حالة الکراهية و الرفض الشعبي العارم للدور المشبوه لهذا النظام و السعي لبلورة موقف شعبي و رسمي ضده، فإن هذا النظام المعروف بمخططاته و أحابيله و مٶامراته المشبوهة، لجأ الى السيناريو الدموي لحلب حيث يعتبر العقل المدبر وراءه، وهو بذلك يريد إيصال رسالة خاصة لدول المنطقة مفادها من إنه باق و يجب تقبله کأمر واقع!

هذا النظام الذي لايکف أبدا عن مخططاته العدوانية الشريرة ضد کل من يقف بوجهه أو يعارض مشروعه السياسي ـ الفکري المشبوه في المنطقة، سرعان مالجأ و بعد فترة قياسية من إتمام سيناريو حلب الوحشي الى تنفيذ مخططات جديدة تستهدف معارضيه في خارج إيران بعد أن باتت المعارضة الايرانية وبشکل خاص المجلس الوطني للمقاومة الايرانية(أکبر فصيل إيراني معارض و أکثرها نشاطا و فعالية)، تشکل تهديدا جديا ضده لکونها تساهم بدور کبير و بارز جدا في کشف و فضح مخططاتها مثلما إنها تمثل في الوقت نفسه بديلا سياسيا جاهزا له.

ماجرى و يجري في حلب و الساحة السورية عموما، لايجب على دول المنطقة التغاضي عنه و تجاهله خصوصا وإن مخططات هذا النظام عبارة عن سلسلة مترابطة ببعضها وهو لايستثني من خلالها أحدا ولهذا فإن من الضروري جدا أن تأخذ دول المنطقة کامل حيطتها و حذرها من الدور الجديد ـ القديم لهذا النظام وان تعمل مابوسعها من أجل وضع حد له و إفشاله، وإن الالتفات الى الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و دعم تطلعاتهما و نضالهما من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير في إيران، يمکن أن يشکل أفضل أساس و قاعدة للإنطلاق في مواجهة مخططات هذا النظام و إجهاضها، ولاريب من إن قيام النظام و عقب مجازر حلب مباشرة بوضع مخططات إغتيال رموز المعارضة الايرانية في خارج إيران يعطي إنطباعا في نفس الوقت للمنطقة و العالم بما تشکله المعارضة الايرانية(المقاومة الايرانية)، من دور و ثقل فيما يتعلق بالاوضاع في إيران.