محمد العلوي:بنشاط لايعرف الملل ولا يخضع لقوانين الفيزياء الطبيعية بحيث يدفعهما للاستسلام للتعب المفترض , يقوم هذان الرجلان بعمل مهم للغاية حيث حطما كل اسوار الكذب والتستر على الجرائم التي ارتكبها نظام ملالي طهران بحق ايران والمنطقة والعالم .
محدثين وزادة فجرا قنبلة اعلامية في بروكسل حيث كل كلمة كان يقولها محدثين في مؤتمره الصحفي ويعقب عليها زادة كانت بمثابة ضربات بمعاول الحقيقة التي تهدم باصرار حائط الكذب الذي تم بناءه بدماء الايرانيين والعراقيين , ليتم تسليط الضوء على هذه الجرائم التي جعلت امن العالم المهزوز اصلا في مهب الريح .
المعلومات الجديدة التي قاما بتوضيحهما للراي العام , في وقت حساس جدا قبل تقرير البرادعي ( الطاقة الذرية ) ,
بيوم واحد فقط , بالحقيقة افرغت محتوى التقرير من اي مضمون وقدمت بالبراهين التي لاتقبل الشك بان برنامج خامئني النووي من الخطورة بمكان , بحيث يجب على الجميع التنبه لانه يستهدف الجميع و خصوصا اقليمنا العربي .
البرادعي الذي فقد حياديتيه عندما بدا بتسييس الملف النووي لنظام ولي الفقيه وابتعد عن الموضوعية والفنية بحيث بدا يتكلم بالافتراضات بينما كانت معاول المحدثين وزادة تهدم الستار والحاجز عن المعلومات الفنية المهمة , التي كان من المفروض على برادعي المسارعة والاتصال بطهران والطلب منهم بالسماح فورا للجنة فنية بالدخول للمواقع التي تكلم عنها ممثلا المقاومة الايرانية البطلة .
انا ادرك الان شعور خامئني ونجاد ومتكي واركان حرس خامئني من نشاط مجاهدي خلق الذي قام بتعرية هذا النظام وكشفه على حقيقته , لذلك انا افهم جيدا لماذا ازداد نشاط حرس خامئني الارهابي واطلاعاته التي لاتتطلع الا على الارهاب , في العراق مؤخرا .
وانا افهم لماذا بدا هذا النظام بالضرب يمينا ويسارا , والسبب طبعا الاصابة المباشرة التي سددها القناص المحترف ( المحدثين ) بقلب النظام المللي الارهابي , علما بان المحدثين لم يتدرب على السلاح ولاهو خبير باسلحة القنص , بل هو رجل احترف الحقيقة فقط وهذا السلاح السلمي لايحتاج الا للجراة وهذه هي بضاعة ابطال مجاهدي خلق ( السلام والحقيقة ).
كاتب عراقي من قبرص