الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانحلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة

حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة

المقاومه الشعبيه في حلب

فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : لايزال العالم کله يتابع عن کثب مجريات الاحداث و التطورات الدموية و الکارثية في حلب و يراقب ماترتکبه قوات النظام السوري و قوات الحرس الثوري الايراني الحليفة لها من جرائم و مجازر يندى لها الجبين الانساني، والذي يثير السخرية و الاستهجان و الاشمئزاز هو إن المسٶولين في طهران و کذلك أبواق النظام يتغنون بهذه المشاهد البربرية و يعتبرونها”عيدية بمناسبة المولد النبوي الشريف!!”، وهو مايٶکد و يثبت مرة أخرى مدى إستخفاف و إستهانة هذا النظام بکل ماهو متعلق بالإسلام خصوصا و بالانسانية عموما.

نظام الملالي الذي إرتکب جرائم و مجازر وحشية ضد شعبه کان من أهمها مجزرة إعدام 30 ألف من السجناء السياسيين من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي في عام 1988، بالاضافة الى إن وتيرة الاعدامات التي ينفذها ضد أبناء الشعب قد بلغت ذروتها و صارت مختلف الاوساط الدولية تندد بها و بعد أن صدر القرار ال63 الدولي الخاص بإدانة إنتهاکات حقوق الانسان من جانب هذا النظام، يقوم اليوم و على مرئى و مسمع من المجتمع الدولي بإرتکاب أفظع الجرائم و المجازر و أکثرها دموية في حلب، وفي خضم الموقف الدولي القاصر و العاجز في أن يکون بمستوى هذا الحدث المأساوي الفريد من نوعه خلال الالفية الجديدة ، فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تبادر لتکسر جدار صمت المجتمع الدولي من خلال بيانها الخاص الذي أصدرته بهذه المناسبة و الذي قالت فيه:” في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز.”، مطالبة بإجراء عاجل من قبل المجمتع الدولي من أجل إيقاف الإراقة البشعة للدماء ووضع حد لمزيد من المجازر والإعدامات الجماعية في حلب.
الاوضاع و الظروف الصعبة التي يعاني منها هذا النظام داخليا و عدم إمکانيته على التصدي للمشاکل و الازمات التي تحاصره من کل جانب و عدم قدرته على حلها و معالجتها، فإنه و کعادته يلجأ الى الخارج لکي يلفت الانظار الى هناك و يصرفها عن الواقع الداخلي المرير و الوخيم في إيران، ويبدو إن الصمود و المقاومة الاسطورية التي أبدتها حلب بوجه قوات النظامين السوري و الايراني و الميليشيات الطائفية المتحالفة معهما، قد أطارت صواب النظام الايراني خصوصا بعد سقوط أعدادا کبيرة من القتلى بين قوات الحرس الثوري ولاسيما القادة و الضباط منهم مما أثار عاصفة من الاحتجاجات الداخلية ضده، فإنه و من خلال مخطط جديد قام بالتنسيق مع النظام السوري و الطيران الروسي بشن هجمات دموية لاتراعي أية حدود و لاتلتزم بأية موازين و قيم و إعتبارات ضد هذه المدينة التي تصفها السيدة رجوي بأنها” ايقونة خالدة للصمود وللمقاومة وانها مصدر الهام لجميع شعوب المنطقة والاحرار من أجل التخلص من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها.”، لکن هذه الهجمات الجديدة هي في الواقع إستمرار لنهج النظام في المراهنة على خيار القمع و الاعدامات و التدخلات و سفك الدماء و معاداة الشعب، لکن و کما تٶکد السيدة رجوي فإن:” هذا النظام يعد مصدر الأزمة في المنطقة والمسبب للمجازر في سوريا وله أكبر الأدوار في إنماء داعش وتمددها وديموميتها. فان السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الا من خلال قطع الدابر لهذا النظام بصورة كاملة عن هذه المنطقة.”.