الدكتور محمد ملكي أول رئيس جامعة طهران بعد الثورة المضادة للملكية
أصدر الدكتور محمد ملكي أول رئيس جامعة طهران ما بعد الثورة المضادة للملكية في ايران جاء في البيان مايلي :
« أبنائي المجاهدين والمناضلين …
والدكم الطاعن في السن يبلغ من العمر سبعين عاما وخلال تلك السنوات الطوال لم اتعب ومازلت انا اصرخ وقد تحملت الظلم والسجون والتعذيب فاق طاقتي انا بنفسي وعائلتي والان وصلت الى القناعة بان بلادنا حبلى بحوادث مهمة علينا ان نكون هذه الايام في قمة التضامن ويد بيد نتحرك نحو حراك يغير من ورائه كل شيئ وجذور هذا الحراك في الماضي القريب.علينا ان نتعلم من حكومات دكتاتورية خاصة تسمى بـ “ نظام ولاية الفقيه “ نمضي قدماً بشكل ملموس حتى لانواجه خداع المحتالين من الملالي المفضوحين والاخرين الذين يطلقون هتافات زائفة للحرية ولكن فعلا لم يقدموا شيئا ً.
علينا ان نتحرك …
نظام ولاية الفقيه غارق في فساده من شتى النواحي وهو في حالة الاحتضارولا امل في انقاذ هذا المريض حيث العفونة تشمل كل انحاء جسمه المريض من المخ الى القدم وكل لحظة يتحرك نحو الهلاك.
فايلات آية الله منتظري سببت زلزالا في المجتمع خاصة الاشخاص الذين كانوا ؤايومنون بمثل هذه الاعمال بحيث ينظرون و يشاهدون .
الجرائم التي ارتكبها الملالي بحق الطلاب والأناس الواعين الاخرين خاصة خلال عقدالثمانينات ، فتحت العيون حتى يعرف الجميع بان الاشخاص الذين يحكمون الناس تحت غطاء الدين ليسوا الا مجرمين لم ولن يتورعوا عن ارتكاب اية جريمة لاستمرار حياتهم.
فعلينا ان نطالب باقامة محاكم دولية للاهتمام بالجرائم ضد الانسانية والتي غالبية ضحاياها من الطلاب والجامعيين .
ان هذه الحكومة لاتصلح للبقاء على السلطة من الناحية الاخلاقية ولا الانسانية ولاالاجتماعية و… وانتم قادة ايران المستقبل عليكم ان تقودوا ايران الى الحرية و البناء والعدالة والمساواة.
ان الوحدة هي الشرط الأول للانتصار. اتعهد ان ابقى بجانبكم حتى النفس الآخير لنيل الحرية. لاتنسوا بان الجامعات هي معقلا لحرية الشعب. بوركت سواعدكم . موفقين ومنصورين.
