الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

نظام فاقد للأهلية و الشرعية

 رموز نظام ملالي طهران الملالي هاشمي رفسنجاني و علي خامنئي و حسن روحاني
وكالة سولا پرس – عبدالله جابر اللامي : منذ أعوام طويلة و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يقوم بتسويق بضاعته المشبوهة لدول المنطقة و يتخفى خلف شعارات الدفاع عن قضية فلسطين و القضايا الاخرى التي تهم العالمين العربي و الاسلامي،

وبقدر ماإنبهر هذان العالمان بهذه الشعارات لإعتقادهما بصدق النظام، فإنه کان يقوم وطال تلك الاعوام و لحد الان بإستغلال تلك المشاعر و العواطف ويقوم بتنفيذ مخططات خبيثة من وراء ظهر شعوب و دول العالمين العربي و الاسلامي.
المخططات السوداء و الشريرة لهذا النظام و التي إستهدفت و بشکل خاص سوريا و العراق و لبنان و اليمن و تسعى للعمل الحثيث من أجل التأثير على الدول الاخرى في المنطقة، کشفت القناع عن الوجه الکريه له و ظهر على حقيقته البشعة،

وتأکد للعالمين العربي و الاسلامي بأن هذا النظام قد إستغل و يستغل الاسلام کوسيلة من أجل تحقيق غاياته ولهذا لم تعد هذه الشعوب بل و حتى الشعب الايراني بنفسه
ليس لم يعد يصدق بهذه الشعارات فحسب وإنما يلعن النظام في السر و العلن لما تسبب به من أوضاع مأساوية و کارثية لايمکن أن تطاق.
“جيل الثورة الايرانية من الذين صنعوا الثورة ليسوا مع النظام و لايصدقون بدعاياته و مزاعمه البتة.”،
هکذا تحدث آية الله جلال کنجهاي، رئيس لجنة حرية المذاهب و الاديان في المقاومة الايرانية خلال ندوة بشأن نتائج الانتخابات الامريکية و تأثيراتها على إيران،
وهو بذلك يٶکد بأن هذا النظام قد فقد کل مبررات وجوده و صار مجرد عالة طفيلية على إيران و الشعب الايراني،

خصوصا وإن هذا النظام و بحسب کلام آية الله کنجهاي،
قد أوصل ثلثي الشعب الايراني الى حالة يعيشون فيها في أسوء حالة من الفقر يعبر عنها بخط البقاء،
أي هم مجرد أجساد تسعى للبقاء حية، ومن هنا فإنه عندما يقال بأن هذا النظام قد فقد الشرعية و الاهلية و کل مبررات البقاء و الاستمرار،
فإن هذا الکلام لاينطلق من فراغ بل وإنه مبني على أسس و رکائز من الواقع المعاش في إيران. خداع الشعب الايراني و شعوب العالمين العربي و الاسلامي و التمويه عليهم بشعارات و مزاعم کاذبة و مخادعة،

أمر قد وصل الى نهايته فقد بلغ السيل الزبى بعد أن أوغل هذا النظام في جرائمه و إنتهاکاته و فظائعه التي يرتکبها بحق الجميع دونما إستثناء،
ولذلك لم يعد سرا بأن العالم کله صار يتطلع الى اليوم الذي يرى فيه نهاية هذا النظام المعادي للجميع بل و حتى للإسلام نفسه وإن ماأثاره و يثيره من فتن و نعرات طائفية تعاني شعوب المنطقة و الشعب الايراني من تبعاته و آثاره الضارة کافي لوحده کمبرر للخلاص من هذا النظام و إلقائه في مزبلة التأريخ.