شن المسؤولون في النظام الإيراني حملة اعتقالات واسعة لمواجهة تظاهرات احتجاجية في الأهواز رفضا لزيارة روحاني، وشملت عددا كبيرا من الناشطين الأهوازيين.
ورفع المتظاهرون شعارات رافضة لسياسات طهران العنصرية ولمصادرة أراضيهم الزراعية.
ولا تزال طهران تمارس سياسة الاضطهاد بحق الأقليات والقوميات المختلفة في الداخل الإيراني بهدف طمس الهوية ونشر العنصرية بين الأعراق تحقيقاً لأغراضها التي تندرج وتصنف ضمن الأعمال الإرهابية ضد عرب الأهواز.
وسبق ذلك استقبال الأهوازيين لروحاني في زيارته لافتتاح مشاريع في المنطقة بلافتات احتجاجية ضد مواصلة النظام التمييز العنصري ضد العرب وهتفوا بشعارات تعارض مصادرة أراضيهم الزراعية لبناء منشآت نفطية لن يكون لهم نصيب في العمل بها، بل إن مكتسباتهم ستنحصر في مزيد من الأمراض والتلوث البيئي وارتفاع معدلات البطالة.