الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمعارضة: إيران على برميل بارود يوشك على الانفجار

المعارضة: إيران على برميل بارود يوشك على الانفجار

محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
دعوة “التعاون الإسلامي” إلى طرد إيران من عضويتها

ايلاف – د أسامة مهدي من طهران:دعت المعارضة الإيرانية وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذين يعقدون اجتماعهم في مدينة جدة السعودية، اليوم، إلى طرد إيران من عضوية المنظمة، وقطع الدول الإسلامية علاقاتها مع نظامها، من أجل وأد أكبر فتنة يواجهها العالم الإسلامي في العصر الحالي.

إيلاف من طهران: أعرب محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في رسالة إلى وزراء خارجية الدول الإسلامية، حصلت “إيلاف” على نصها السبت، عن أمله بأن يؤدي الاجتماع دوره التاريخي في مواجهة أكبر فتنة يواجهها العالم الإسلامي في العصر الحالي، من خلال طرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي.

نظام طهران لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة
أضاف إن إطلاق الحوثيين لصاروخ بتوجيه من النظام الإيراني باتجاه مكة المكرمة، قبلة 1.7 مليار مسلم، والذي جاء بأمر من خامنئي، وتحت إشراف قوة القدس، “أثبت مرة أخرى أن نظام الملالي الحاكمين في إيران لا يتورع عن ارتكاب أية جريمة، وهتك أية حرمة عبر الاعتداء، وزرع الفتنة ضد الدول العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أن هذا النظام قد خلق منذ 37 عامًا أكبر الكوارث للعالم الإسلامي بتصديره الإرهاب وتأجيج الصراعات الطائفية، وأدى أكبر الأدوار في قتل الملايين من المسلمين، سواء الشيعة أو السنة في كل من إيران والعراق وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية. وشدد على أنه ليست في الوقت الراهن هناك يد ملخطة أكثر من يد خميني (الزعيم الإيراني الراحل) وخامنئي (المرشد الأعلى الإيراني الحالي) بدماء المسلمين.

وقال القيادي المعارض “في التاريخ المعاصر لا أحد قد اعتدى على حرمة بيت الله الحرام بقدر اعتداء هذا النظام الذي هرّب في عام 1986 متفجرات إلى العربية السعودية، وأثار الفوضى في عام 1987، حيث أودت بحياة أكثر من 400 من حجيج بيت الله الحرام”.. منوهًا بأن النظام لم يتورع أيضًا عن تفجير حرم أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية (عامي 1994 و2006) للاحتفاظ بسلطته البغيضة.

نظام مكروه من شعبه
وأشار إلى أن الهدف من إثارة الحروب ليس إلا لحفظ نظام مكروه لدى عموم الشعب الإيراني لما مارسه طيلة 38 عامًا من أعمال القمع والتعذيب والإعدام والسرقة والفساد.. مؤكدًا أن التقييمات الداخلية للنظام تفيد أن 94 بالمئة من الشعب يطالبون بتغيير، حيث إن الفقر والبطالة والتضخم قد تفشى في كل مناحي حياة المواطنين، وباتت إيران برميل بارود موشك على الانفجار.

وقال إن “أبناء الشعب الإيراني الذين هم براء من جرائم هذا النظام التي يرتكبها باسم الإسلام والشيعة يعربون عن معارضتهم لسياساته في كل فرصة، منها ما جرى في الأسبوع الماضي من تظاهرات عديدة شهدتها طهران ومحافظات مختلفة، هتف خلالها المواطنون الغاضبون “يا نظام أترك سوريا وغزة ولبنان وفكر في حالنا”.

إستهداف مكة حرب على جميع المسلمين
وشددت المعارضة الإيرانية في رسالتها على أن الحل المؤثر الوحيد في مواجهة هذا النظام، الذي تحدق به أزمات داخلية وخارجية عميقة، هو إبداء الحزم تجاهه.

وأشارت إلى أن استهداف مكة هو إعلان حرب على جميع المسلمين في العالم، وفي ظروف كهذه فإن طرد هذا النظام من منظمة التعاون الإسلامي وقطع الدول الإسلامية علاقاتها معه يشكل إحدى الخطوات الضرورية القصوى وردًا مناسبًا عليه، فهو نظام يقف بوجه التعاليم الإسلامية السامية، وهو العامل الرئيس للتفرقة وإثارة الفتن في العالم الإسلامي.

وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي اعتبرت في 30 من الشهر الماضي إطلاق الميليشيات الحوثية في اليمن صاروخًا إيرانيًا على مكة المكرمة بمثابة حرب على جميع المسلمين، وقالت إن هذا الاعتداء نفّذ بأمر من ولي الفقيه الإيراني علي خامنئي وتحت إشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية.

تطور خطير
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني قد دعا في الأسبوع الماضي إلى اجتماع وزاري للجنة التنفيذية للمنظمة اليوم السبت في جدة لبحث استهداف حركة أنصار الله اليمنية “الحوثيون الانقلابيون” مكة المكرمة بصاروخ باليستي.

وقالت المنظمة إن الاجتماع سيبحث “التطور الخطير المتمثل في إطلاق حركة (أنصار الله) اليمنية صاروخًا باليستيًا استهدف مدينة مكة المكرمة”. وتضم اللجنة التنفيذية للمنظمة ممثلين عن كل من تركيا وغامبيا ووزراء خارجية السعودية والكويت وأوزباكستان إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.

وأعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الأسبوع الماضي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخًا باليستيًا جرى إطلاقه من محافظة صعدة اليمنية باتجاه منطقة مكة المكرمة، حيث تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كم من المدينة من دون أي أضرار.