هاشم خواستار
وصف ممثل الرابطة المهنية للمعلمين في مدينة مشهد حال ايران الرازحة تحت حكم الملالي ببرميل بارود قد ينفجر في كل لحظة. وقال هاشم خواستار في مقابلة مع احدى الشبكات التلفزيونية الناطقة باللغة الفارسية بشأن نتائج الانتخابات المقبلة للنظام : أستطيع أن أجزم أن هذا الحكم ليس له واحد بالمئة من الأصوات.
وفي اشارة الى دور التوعية للمعلمين القابعين في سجون نظام الملالي بتهمة الدعوة الى الحرية قال خواستار: كل الحكومات الاستبدادية كونها لم تأت الى السلطة جراء أصوات الشعب فتضطر الى انتهاج القمع وخلق أجواء الرعب والخوف الا أن مقاومة المعلمين في السجون وصمودهم قد جعلت الشعب الايراني صاحيا وكذلك المعلمين واني مطمئن بأن المعلمين الايرانيين لا يسمحون أن يتم زج ممثليهم وحتى المعلمين الآخرين في السجون.
وفيما يتعلق بمناخ الاحتقان السائد في المجتمع على وشك انتخابات النظام أكد قائلا:اني قلت مرارا وتكرارا ان البلد على برميل من البارود يكاد ينفجر كل لحظة وأن هذا البرميل وضعه الحكم نفسه واني أرى هذه الانتخابات ستكون مشحونة بالتوترات ولن يرتاح منها الحكم. الشعب خاب ظنهم من هذا الحكم ويرفض هذا الحكم. وأقول جازما ان الحكم لا يمتلك واحد بالمئة من الاصوات وهناك عدد قليل لهم مصالح كبيرة في نهب البلاد مع الحكم كونه لا قيمة لثروات الوطن والثروات الوطنية لديهم وهم يرونها غنيمة باردة.