يواصل الطيران الروسي قصفه الكثيف لأحياء حلب المحررة في جزئها الشرقي، حيث شنت صباح اليوم الخميس العديد من الغارات على تلك الأحياء، مسفرة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل أورينت ‘عمار جابر’ بأن 13 شهيدا واكثر من 25 جريح وعالقون تحت الانقاض إثر استهداف الطيران الحربي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية عدة احياء من مدينة حلب منها بستان القصر والصاخور، فيما زالت فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الانقاض.
ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن الطيران الروسي قصف بالقنابل الفوسفورية كلاً من أحياء بستان القصر والفردوس والميسر، ما أدى إلى دمار كبير واندلاع حرائق في الممتلكات دون ورود أنباء عن إصابات، كما سقط العديد من الجرحى بينهم أطفال جراء غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية استهدفت حي الصاخور، وسط دمار كبير في الممتلكات، وعالقون تحت الأنقاض، في وقت يحاول فيه الدفاع المدني انتشال الضحايا من بين الركام.
واستهدفت غارات جوية الأحياء السكنية في حيي الصاخور والهلك، محدثة أضرار مادية كبيرة، دون ورود أنباء عن إصابات.
في السياق شن الطيران الحربي الروسي أيضاً غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدتيّ (حيان، وكفرحمرة) ومدينة عندان بالريف الشمالي للمحافظة، دون ورود أنباء عن خسائر.
وتتعرض حلب لحملة ممنهجة من القصف المركز حيث تواصل الطائرات الروسية استهدافها بالقنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً، وذلك بعد نحو أشهر ثلاث من الحصار الخانق الذي يحيط بها.