الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانرسالة السجينة السياسية«زهراء زهتابجي» من معتقل إيفين للتعذيب في الكشف عن جرائم...

رسالة السجينة السياسية«زهراء زهتابجي» من معتقل إيفين للتعذيب في الكشف عن جرائم نظام الملالي

السجينة السياسية« زهراء زهتابجي»
السجينة السياسية« زهراء زهتابجي»
كشفت السجينة السياسية« زهراء زهتابجي» جانبا من جرائم نظام الملالي اللاإنساني ضد عائلتها من خلال رسالتها التي وجهتها من معتقل إيفين للتعذيب إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان سائرمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية.

وجاءت في الرسالة:« أني «زهراء زهتابجي» الأم لبنتين صدر بتاريخ 16تشرين الأول/ أكتوبر2013 حكم علي بالحبس لمدة 10 سنوات بتهمة العضوية في منظمة مجاهدي خلق بينما كنت مجرد من مناصرين بسطاء للمنظمة ولفترة وجيزة بالإتصال عبر الإينترنت بالمنظمة.

طبعا هكذا أحكام ليست شيئا جديدا في الجمهورية الإسلامية لانه خلال كل سنوات حكومتها أصدرت محاكم النظام احكاما بالحبس لفترات طويلة على أعداد كبيرة من الناس ولأسباب واهية وربما أعدم اعداد كبيرة دون محاكمة واستطيع أن أشير إلى والدي و والد زوجي.

ووالدي «علي اصغر(امير) زهتابجي من مواليد1941 وتم إعدامه بتاريخ 21 اغسطس/آب 1981 في سجن إيفين .
كما تعرف في يوم 20حزيران/يونيو1981 أقيمت منظمة مجاهدي خلق مسيرة في طهران و حولتها الجمهورية الإسلامية إلى أعمال عنف واعتقل واستشهد أعداد كبيرة في ذلك اليوم.

وحينما كان نسمع ليلا بالأخبار في منزلنا برفقة والدتي وشقيقاتي وشقيقي أعلن التلفزيون الجمهوري اعتقال 13شخصا كانوا مسببين للاشتباكات في ذلك اليوم (اي نفس اليوم 20حزيران/يونيو1981) و وفقا لحكم المحكمة هم كانوا مفسدين في الأرض و تم إعدامهم وكان اسم أبي ضمن أسماء المعدومين فيما :
أولا: كيف يمكن في نفس يوم المسيرة وبعد مرور عدة ساعة منها تم إعتقال ومحاكمة عدد منهم وتنفيذ الحكم ؟ وهذا تبين وضعية المحاكم في الجمهورية الإسلامية سواء في الثمانينات او حاليا.

وثانيا تم اعتقال والدي في موقع عمله في سوق طهران 15يوم قبل المسيرة التي جرت في 20حزيران/يونيو1981 ولم يكن له اية علاقة بمسيرة يوم 20حزيران/يونيو1981.
عند إعدام والدي كان عمري 12عاما ولدي شقيقتان 14 و5عاما وشقيقي 16عاما. وبعد ذلك أعتقلت الجمهورية الإسلامية والدتي و شقيقي في عام 1982 و كانت والدتي في سجن لمدة سنة واحدة و شقيقي لمدة 4 سنوات .

وأعتقل والد زوجي في مايو/أيار1989عند نقل احدى الأمهات و طفلها 4 أعوام إلى مدينة زاهدان للخروج من إيران و تم إعدامهم دون علم العائلة ولم يسلمونا اي جثة ولا مكان دفنهم ولم يحددوا مصير الطفل.
وكانت هذه السطور جانب من حياتي وعائلتي في هذه السنوات وعلى أمل ان تكون مساعدة للكشف عن حقائق في الثمانينات.
المجد للشهداء – زهراء زهتابجي-سجن إيفين- تشرين الأول / أكتوبر 2016