المستشار القانوني خالد عيسى طه:صرح رئيس محامين لا حدود بألم شديد عن وقوع جريمة من دولة الملالي ويدها مخابراتها المباشرة في بغداد على يد جيش القدس اذ قام الجيش بتفجير صهريج كبير للماء وهو الوحيد لسقي منطقة اشرف التي تتواجد فيها مجموعة كبيرة من مجاهدي خلق المناوئة للحكم الايراني والتي تروم اسقاط السلطة هناك.
هذا الصهريج يقوم بابقاء حياة الاف الاف من افراد جيش مجاهدي خلق .
انا لا ارضى وتحت أي ظرف مهما اشتدت ضربات مجاهدي خلق ضد النظام الايران ومهما تمكنوا ف النجاح بفضح اكاذيب الحكومة الايرانية التي تسوقها ضد العراق وضد كل مناوئيها وضد مجاهدي خلق يوم ادعت ان سمية المحمدي قد اختطفت من قبل مجاهدي خلق وظهر ان هذا كذب في كذب باعتراف السفارة الكندية في الاردن حسب البريد الالكتروني الرسمي الموجه من محامين بلا حدود الى السفارة والقنصلية في اشرف وتفهمها ان سمية قد اتت بارادتها ، كل هذا لا يبرر قيام ايران عن طريق جيش مخابراتها القدس لقوموا بتفجير الصهريج ليحرموا من الماء.
لا انا ولا غيري نستطيع ان نفهم كيف يدعي هؤلاء المجرمين ان سيد شهداء آلـ البيت الحسين توفى عطشان ويبكون على موته عطشاً وقد مات على جيش معاوية وقيادة زيد وهم يقومون بنفس ماقام به زيد ليقتلوا اطفال مجاهدي خلق ونسائه وشيوخه ورجالها.. أليسوا هؤلاء إيرانيين من آلـ البيت ايضا ومن آلـ الحسين سيد الشهداء وهم ايرانيون مثل الملالي!!
كف يستطيعون ان يستمروا في تجارة الطائفية والعمل بموجبها في خدمة العنصرية والاغراض الاقتصادية النفطية الاخرى وان هذا العمل لهو لعمل اجرامي وحقير جدا وعلى ايران ان تصحى بان نظامها اذا استمر على هذه الجرائم ستفقد كل من يعطف عليها من حول ايران ولا تجد الدعم أي دعما كان حتى في العراق من قبل الامريكان .
لا يمكن ان يستمر هذا الاجرام والشعب العراقي سواء اكانوا سنة او شيعة عرب لا يؤيدون ضرب مجاهدي خلق ويعتبروها جزءاً وظهيراً من المقاومة الوطنية هذا الاجرام واضح واي اعتداء يقع على فرد منهم كانه وقع على اي عراقي مناضل مقاوم للهمجية الفارسية الشرسة.
اننا اذ نستنكر هذا ماحدث بقوة وعنف ونطلب من صديقنا الدكتور صالح المطلق بصفته رئيس منظمة التعاون العراقي مع مجاهدي خلق ان يقدم احتجاجه الرسمي واستنكاره لهذا العمل المشين وان يستعمل وجوده في البرلمان العراق ليقدم طلباً رسمياً مستعجلاً يسأل الحكومة العراقية كيف تسمح بتجاوز الامن وتفجير مواقع الماء وتطلب من المالكي ان يزيد من حماية هذه المنطقة (منطقة أشرف) كذلك يجب تقديم شكوى الى مجلس الامن وسكرتير منظمة الامم المتحدة لدراسة هذه الحالة التي تدل على فقدان الضمير في صراع سياسي بين فئتين .
نحن ندعو الجميع الذين يملكون ضميراً إنسانيا ويحترمون حقوق الانسان للتراصف كالبنيان الواحد ضد هذه المجزرة التي نالت الانسانية وان نعمل على صدها بعنف وان لا تتكرر مستقبلاً.
محامون بلا حدود مستعدون بتبني هذه القضية سياسياً وقانونياً ويطرحون الامر على جمعية المحامين البريطانيين العراقيين في لندن لتدرس القضية وتأخذ المسؤولية القانونية لتطالب حكومة ايران بتعويضات كبيرة وتجبرها على تشيد صهريج جديد سواء اقامت الدعوة في لندن او في بغداد حسب الصلاحية المكانية والزمانية القانونية.
والله فوق الجميع.