الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيماذا عن رادوفان کارادافيتش الايراني؟

ماذا عن رادوفان کارادافيتش الايراني؟

الخميني و فرقه الموت
دنيا الوطن – حسيب الصالحي: رادوفان کارادوفيتش، مجرم الحرب الذي ظل ملاحقا بتهمة إرتکاب مجزرة سربرنيتسا و قضايا أخرى مشابهة، حتى تم إلقاء القبض عليه في عام 2008، من حقه أن يحتج على إعتقاله في حين أن هناك مجرمي حرب آخرين يصولون و يجولون في طهران و يجوبون بلدان العالم و ليس هذا فقط وانما يتفاخرون بجرائمهم و يدافعون عنها بکل صلافة.

مجزرة سربرنيتسا التي حدثت في البوسنة عام 1995، على يد القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص، أعتبرت من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الاوربية منذ الحرب العالمية الثانية، لکن مجزرة إعدام 30 ألفا من المسجونين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق في شهر آب 1988، والذين کانوا يقضون فترات محکوميتهم، بفتوى جائرة و ظالمة و غير شرعية شکلا و مضمونا من جانب الخميني(خصوصا ونحن نشهد نشر التسجيل الصوتي للمنتظري و الذي يعلن فيه و بکل صراحة مسٶولية النظام عن إرتکاب المجزرة)، يمکن إعتبارها أفظع بکثير من مجزرة سربرنيتسا من دون الانتقاص من هذه المجزرة أو التقليل من شأنها، حيث أن هناك أکثر من سبب لتمييز مجزرة صيف1988 عن مجزرة سربرنيستا وعلى سبيل المثال:
ـ الثلاثون ألفا کانوا أناس أصحاب فکر و قضية وکانوا في السجن لهذا السبب، وهم بالاساس قد حکم عليهم أي أنهم إجتازوا المعترك القضائي وان الحکم عليهم بطريقة رجعية لدوافع ثأرية و غضبية يتنافى مع القانون جملة و تفصيلا.
ـ هؤلاء کانوا مسجونين و ليسوا أحرارا لکي يکون لهم ولو أدنى خيار بالنجاة.
ـ عددهم أکثر بثلاثة أضعاف من عدد الذين قتلوا في مجزرة سربرنيتسا.
ـ لم يلتفت المجتمع الدولي لحد الان و لأسباب يمکن تلخيصها بمسايرة و مداهنة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في حين أن مجزرة سربرنيتسا قد حظيت بإهتمام دولي غير مسبوق.

اننا نرى بأنه قد آن الاوان لإطلاق أکثر من حملة دولية في سبيل إحياء قضية هؤلاء الشهداء المظلومين الذين حصدهم منجل حقد الخميني و نظامه الدموي، ومن المهم جدا ملاحقة و مطاردة کافة الذين إشترکوا فيه و جرهم الى محکمة الجنايات الدولية کي يصبحوا عبرة لکل من تسول له نفسه إنتهاك المسائل الانسانية و تجاوزها، وان تفعيل هذه القضية التي هي اساسا حق شرعي لضحاياه و ذويهم يخدم السلام و الامن و الاستقرار في ايران و المنطقة و العالم، خصوصا وإن کل واحد منهم أسوء و أکثر إجراما و أخطر بکثير من کارادوفيتش.