اهل العراق يصدر بيانا يطالب باتخاذ اجراءات فورية مستنكرا التدخل الايراني
لجنة التنسيق بين الاحزاب الوطنية العراقية اعتبرت في بيان شديد اللهجة : هناك ارتباط بين العناصر التي تلبس قناع «منظمات المجتمع المدني» و «شؤون اللجوء» وتتابع تنظيم حملة ضد مجاهدي خلق وبين هذه الاعمال الارهابية
واع – بيانات ومتابعة – من اراس الناصري:ادت جريمة فيلق القدس الارهابي , بتفجير مضخة المياه التي توز مدينة اشرف التي يسكنها اعضاء مجاهدي خلق وتزود كذلك 20000 عراقي بالمياه يسطن بالقرب من اشرف , ادت لغضب شعبي وسياسي وطني لهذه الجريمة .
حيث انهال صدور البيانات الرسمية والشعبية من عدد كبير من المؤسسات و الشخصيات الوطنية مستنكرة بشدة هذه الجريمة اللاانسانية والتي توضح مدى خطورة تغلغل اجهزة نظام خامئني المخابراتية القمعية الارهابية في العراق , وقد طالبت هذه البيانات ضرورة تحمل الاجهزة الدولية والاحتلالية مسؤولياتها بحماية سكان اشرف المشمولين بالحماية الدولية , وطالبت حكومة الاحتلال الرابعة والاجهوة الاخرى بفتح تحقيق فوري ومتابعة المجرمين .
حيث اصدرت عدة جهات بيانات رسمية منها
المؤتمر العام لاهل العراق الذي استنكر وشجب بشدة في بيانه الجريمة اللاانسانية وطالب بفتح تحقيق فوري ومتابعة المجرمين فيما اشرت لجنة التنسيق للاحزاب الوطنية ارتباط بين العناصر التي تلبس قناع «منظمات المجتمع المدني» و «شؤون اللجوء» وتتابع تنظيم حملة ضد مجاهدي خلق وبين هذه الاعمال الارهابية
اما الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى فربطت بين الحادث الاجرامي وفيلق القدس الارهابي لقوات الحرس الذين يرون تواجد مجاهدي خلق في العراق حاجزاً أمام تدخلات ايران في العراق حيث لاحظنا خلال الايام الأخيرة تمهيدات من قبل أفراد تابعين للنظام الايراني تدفقوا الى العراق من مختلف الدول في مهام لتشويه سمعة هذه الحركة، وأصبحت الآن واضحة أن الاكاذيب التي روجوها كانت تمهيدات لارتكاب هذه الجريمة الانسانية.
وفيما يلي نص البيانات كما وردت لنا :
بيان رقم 6
بيان لجنة التنسيق بين القوي الوطنية العراقية
تفجير محطة الاسالة المياه الى اشرف "جريمة حرب"
استهدفت أيادي الغدر والاجرام في فيلق القدس التابع للنظام الايراني صباح يوم الجمعة 8 شباط محطة لاسالة المياه الى مدينة أشرف عائدة الى مجاهدي خلق وفجروا هذه المحطة التي تقع على بعد 25 كيلومتراً غربي أشرف وبذلك حرموا آلافاً من أعضاء مجاهدي خلق الذين يعدون بموجب القوانين الدولية أفراداً محميين وكذلك حرموا أكثر من 20 ألفاً من أهالي المنطقة الذين كانوا يتزودون بمياه هذه المحطة.
وكانت القوى السياسية العراقية قد حذرت خلال أيام مضت من حملة اعلامية شنها عملاء لاستخبارات النظام الايراني ضد مجاهدي خلق ووصفتها توطئة لأعمال ارهابية. ان تفجير هذه المحطة لضخ المياه الى أشرف أثبت أن هناك ارتباط بين العناصر التي تلبس قناع «منظمات المجتمع المدني» و «شؤون اللجوء» وتتابع تنظيم حملة ضد مجاهدي خلق وبين هذه الاعمال الارهابية ارتباطاً مباشراً يتطلب ملاحقة وتحقيقاً من قبل القوات المتعددة الجنسيات والسلطات القضائية المعنية.
اننا اذ ندين هذا العمل الاجرامي الذي يندى له جبين الانسانية ويكرهه الدين الاسلامي الحنيف وتعده القوانين الدولية جريمة حرب، نؤكد أن هذه الجريمة تعتبر اعتداء صارخاً على أمن وسيادة العراق ونحذر من الصمت واللامبالاة تجاه هذه التدخلات والجرائم التي يرتكبها النظام الايراني في العراق أمام مرأى الجميع.
لجنة التنسيق بين الاحزاب الوطنية العراقية
9 شباط 2008
الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى
بيان صحفي
تفيد الاخبار الواصلة أن محطة ضخ المياه العائدة الى مدينة أشرف مقر اقامة حركة مجاهدي خلق شمالي مدينة الخالص تعرضت للتفجير مما أدى الى تدميرها وانقطع ضخ المياه التي كانت تغذي هذه المدينة وتغذي أكثر من 20 ألفا من الاهالي والقرى المجاورة لاشرف ممن كانوا يعتمدون على هذه المياه. ان الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى تستنكر هذا العمل الاجرامي الذي يغاير جميع القيم الانسانية ويعد اعتداء على أبناء المنطقة.
لا شك أن مخطط هكذا أعمال هو نظام الملالي الحاكمين في ايران وفيلق القدس الارهابي لقوات الحرس الذين يرون تواجد مجاهدي خلق في العراق حاجزاً أمام تدخلاتهم في العراق حيث لاحظنا خلال الايام الأخيرة تمهيدات من قبل أفراد تابعين للنظام الايراني تدفقوا الى العراق من مختلف الدول في مهام لتشويه سمعة هذه الحركة، وأصبحت الآن واضحة أن الاكاذيب التي روجوها كانت تمهيدات لارتكاب هذه الجريمة الانسانية.
ان أبناء ديالى الذين كانوا وطيلة 22 عاماً مضى حلفاء وشركاء لمجاهدي خلق في نضالهم المرير ضد النظام الحاكم في ايران سيفشلون هذا الضغط والعمل اللاانساني مثلما عملوا في الماضي. اننا نطالب القوات المتعددة الجنسيات التي تتولى حماية أشرف وكذلك نطالب المسؤولين الحكوميين باجراء تحقيقات حول الحادث والكشف عن هوية مرتكبي الجريمة واعتقالهم واحالتهم الى القضاء وفضحهم أمام الرأي العام.
الجبهة الوطنية لانقاذ ديالى
الامانة العامة