الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

تياران في سلة واحدة!

الملالي علي خامنئي و هاشمي رفسنجاني
دنيا الوطن – غيداء العالم: يوما بعد يوم تتضاعف الآثار و التداعيات و ردود الفعل الناجمة عن نشر الملف الصوتي للمنتظري و الذي يثبت و بکل وضوح إقدام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إرتکاب أکبر جريمة بحق السجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية و لحد يومنا هذا، ولازالت التصريحات المتضاربة تتوالى من داخل إيران بما يبين إن هناك حالة من القلق و التوجس بشأن قضية هذا الملف و تبعاته المستقبلية.

إستدعاء نجل المنتظري الذي قام بنشر الملف الصوتي هذا و للمرة الثالثة على التوالي من قبل محکمة رجال الدين(والتي هي نسخة من محاکم التفتيش في القرون الوسطى)، وتأکيده من إنه لايدري لحد الان مالذي يريدونه منه و أين سينتهي به المطاف، دليل على حالة الخوف و التخبط و القلق الذي يهيمن على مختلف أوساط هذا النظام، خصوصا وإن قادة و مسٶولوا النظام قد دأبوا على التغطية على هذه الجريمة و التستر عليها بمختلف الطرق، لکن بشاعة الجريمة و حجمها الکبير و وجود 30 ألف ضحية، تجعل من المستحيل على النظام التغطية عليها بعد نشر هذا الملف الذي هو دليل و مستمسك قانوني دامغ يدين قادة و مسٶولي النظام بإرتکابه للمجزرة و يجعلهم مسٶولين أمام القانون و يجب أن يمثلوا أمام القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

المراهنون على التيار المسمى کذبا بالمعتدل و الذي يمثله(روحاني ـ رفسنجاني)، يصطف هو الآخر الى جانب الجزارين المجرمين، وبهذا الصدد فإن ماقد جاء في رسالة صادق زيبا کلام، المحسوب على هذا التيار الى رفسنجاني، يثبت أيضا بأن الاخير لايختلف بشئ عن القتلة الآخرين، حيث يقول في رسالته:” منذ نشر التسجيل الصوتي للمرحوم آية الله منتظري حول الاعدامات في عام 1988، كان كثيرون ينتظرون رد فعل المسؤولين والشخصيات السياسية خاصة وجوه الاصلاحيين حيال هذه الواقعة المأساوية. ان موقفكم أثار دواعي الاستغراب والأسف والاحباط لدى أصدقاء سعادتكم. ان دفاعكم عن قرار… خميني ليس واضحا لدى الكثيرين.

يا ترى ماذا كان دافعكم للدفاع عن الاعدامات؟ ان تأييد ضمني للاعدامات في عام 1988 قد شوه اعتبار الاعتدال والوسطية ووضعه تحت علامة الاستفهام. لا يمكن اطلاقا تبرير الاعدامات في عام 1988.”، وقطعا فإن هذا الکلام يٶکد مرة أخرى بأن تياري النظام وفيما يخص سياسة القمع و الاعدامات و إرتکاب المجازر، هما في سلة واحدة.