معا ضد الفتنة الطائفية و الفوضى في المنطقة
وكالة سولا پرس – يلدز محمد البياتي: منذ أعوام تجتاح دولا في المنطقة فوضى عارمة و فتنة طائفية حادة تسببت و تتسبب في إلحاق أضرارا مادية و روحية کبيرة، والذي يٶسف له هو إنه وعلى الرغم من إن البعض قد راهن على الزمن متوسما بأن يکون لمرور الزمان دور و تأثير في تهدئة تلك الفوضى و إخماد الفتنة، إلا إن الذي يبدو واضحا هو إن هذه الفوضى و الفتنة المرافقة لها تتفاقم و تتسع أکثر فأکثر، والاهم من ذلك إنها باتت من جراء ذلك تهدد بلدانا أخرى مجاورة.
هذه الفوضى و الفتنة الطائفية التي تجتاح دولا في المنطقة و تهدد بنارها الدول الاخرى، صارت دول المنطقة متيقنة تماما من إن عدم مواجهتها و القضاء عليها يعني الاستسلام لها و بالتالي دفع بلدان المنطقة و شعوبها نحو مصير مجهول، وعلى الرغم من إن هناك فعلا جهودا و مساعي مبذولة لمواجهة ذلك، غير إنها ومع أهميتها لاتلعب دورا قويا و لا تشکل تأثيرا حازما و حديا لوضع حد لها و معالجتها بصورة جذرية.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وکما يقول عنه السيد محمد محدثين، الشخصية القيادية في المقاومة الايرانية:” لا توجد هناك حكومة قتلت من المسلمين ومن الشيعة بالعدد الذي قتل منهما خامنئي ونظامه. وان عدد الشيعة الذي قتلهم نظام الملالي ومن بينهم سجناء سياسيين و ضحايا الحرب العراقية الإيرانية يفوق مئات مرات من الشيعة الذين قتلوا على يد الجماعات الإرهابية. لا جهة على وجه الأرض عبثت بإيران وبالمنطقة وبالمنطقة وبالعالم الإسلامي بالقدر الذي فعله النظام الإيراني وجلبت لها بالدمار. ان خامنئي والملالي الحاكمين في إيران هم الد الخصام ولايمكن ان يستبب الأمن والسلام في المنطقة الأ باسقاطهم.”، هو النظام الذي منذ مجيئه غاصت إيران و بلدان المنطقة لرکبها في الفوضى و الفتنة الطائفية، ولاغرو من إن السيد محدثين، والذي هو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، هو الاعلم و الادرى من غيره بهذا النظام و دوره في إيران و المنطقة، وعندما يٶکد بأن الامن و السلام لايستتب في المنطقة إلا بإسقاط هذا النظام، فإنه يطرح الحل الجذري الحقيقي المطلوب لکافة مشاکل إيران و المنطقة.
المطالبة بإسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وکما شهد العالم خلال التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس في 9 تموز2016، إتفاق معظم الوفود المشارکة في هذا التجمع مع المقاومة الايرانية من إن الحل الوحيد لکافة مشاکل إيران و المنطقة يتجلى في إسقاط ذلك النظام، ومن الضروري أن نتکاتف جميعا من أجل درء هذه الفوضى و الفتنة الطائفية و القضاء عليها و بطبيعة الحال فإن الشرط الاساسي لذلك يکمن في إسقاط ذلك النظام.