شهرام احمدي و والدته
كتبت ام سجينين من البلوش بإسم عبدالوهاب ريغي و عبدالباسط ريغي اللذين تم اعدامهما شنقا رسالة الى ام شهرام احمدي وبهرام احمدي بعد ما تم اعدام 25 من السجناء السنة في سجن ”جوهر دشت”.
عبدالوهاب و عبدالباسط ریگی
وجاء في قسم من الرسالة :” آهاتك المؤلمة تذكرني بجريمة يوم الاربعاء من نوفمبر الماضي والتي كانت يشابه ما جرى اليوم. اني اشعر بآلامك واعرف بانها صعبة جدا ومضت عليّ تلك اللحظات واعرف بانك في صرخاتك المظلومة ماذا تقولين. ولدي عبدالباسط قد عرج الى السماء مثل بهرام ولدك ولم آتعود بعد على الم فراقه حيث داهمت خفافيش الظلام ليلاً السجن المركزي في ”زاهدان” وانتقوا ولدي الاخر ” عبدالوهاب” وعددا من اصدقائه و نقلوهم الى خشبات الاعدام. وأنا مثلك لم ألمس في ذلك اليوم حتى جثمانه وتم دفن فلذة كبدي في مقبرة مجهولة مثلما دفن ولدك ” شهرام” ومازال لا ادري لماذا وباي ذنب يُعدَم ابنائنا.
وهذا ابهام يتبادر الى اذهان جميع عوائل الشهداء…يدخلون مخالبهم الشنيعة على اعناق فلذات آكبادنا لكي يخنقوا اصوات التوحيد العذبة غافلين عن أن كل قطرة من دماء اعزائنا ستقوي شجرة التوحيد …واننا لا نخاف من موت اعزائنا في سبيل الله ونشتكي عند الله من ظلم اصحاب فراعنة العصر الذين يدعون عدل «علي» واليوم يقطع سيفهم أعناق آبنائنا الناعمة نحن نتركهم إلى الله القهار ولابد ان يعرفوا باسرع ما يمكن ان الله ليس غافلا عما يفعلون.