السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الثرى و الثريا

 الرئيسة رجوي و رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل في تجمع المقاومة الإيرانية في باريس؟ وكالة سولا پرس – علي ساجت الفتلاوي: إصدار محکمة ألمانية في برلين حکمها بشأن إثنين من عملاء نظام الجمهورية الايرانية قاما بالتجسس على المعارضين الايرانيين من منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في ألمانيا، وصدور إشارات من جانب أوساط دولية بشأن عدم إلتزام هذا النظام بالاتفاق النووي و أمورا و قضايا أخرى بنفس السياق، يبين حقيقة هذا النظام و کذب مزاعمه بإحترامه و إلتزامه بالمواثيق و العهود و القوانين و الاتفاقات الدولية،

خصوصا وإن دوره المشبوه في المنطقة قد أکد نواياه غير السليمة و طموحاته المجنونة التي لاحدود لها.
نظام الجمهورية الايرانية الذي يواجه حالة تراجع کبيرة على مختلف الاصعدة بعد أن إنکشفت و إفتضحت مخططاته و ألاعيبه للجميع، يقابل ذلك تزايد الثقة إقليميا و دوليا بالمقاومة الايرانية و إرتفاع رصيدها و الثقة بمصداقيتها، وإن الذي جرى في تجمع9 تموز2016، قد أکد المکانة و الاعتبار الخاص الذي بدأت المقاومة الايرانية تحظى به خصوصا بعد أن تطابقت أقوالها مع أفعالها على عکس النظام تماما.

تهديد السلام و أمن و إستقرار الدول و تصدير التطرف الديني و الارهاب إليها و التدخل في شٶونها، کانت ولاتزال من ضمن أولويات النهج الذي يتبعه هذا النظام تجاه دول المنطقة و العالم، وقد أثبتت الکثير من الاحداث و التطورات هذا النهج المشبوه و الذي يسعى أساسا من أجل القضاء على قضية التعايش السلمي بين الشعوب، لکن وفي الوقت نفسه، نجد إن المقاومة الايرانية وخلال التجمع الاخير، قد ترجمت قضية التعايش السلمي بين الشعوب کحقيقة و أمر واقع على الارض.

الاحترام و التقدير الذي باتت المقاومة الايرانية تحظى بها إقليميا و دوليا، يقابله نفور دولي و إقليمي من نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التوجس ريبة من نهجه و سياساته و مخططاته، والذي يبدو واضحا إن طهران تشعر بقلق و خوف کبيرين من جراء عزلتها الدولية من جانب و الانفتاح على المقاومة الايرانية و الثقة بها من جانب آخر.

الدور الايجابي الذي دأبت المقاومة الايرانية على الاضطلاع به منذ أعوام طويلة حيث أثبتت عمليا حرصها على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم و رفضها الکامل لما يقوم به النظام، کل ذلك بإزاء دور سلبي للنظام يتقاطع مع مصالح شعوب و دول المنطقة و يجعلها عرضة لتهديد جدي لم يعد خافي على أحد، والحق إنه بالامکان وصف دور المقاومة الايرانية النبيل بالنسبة لشعوب و دول المنطقة و العالم بالثريا في حين يمکن وصف دور النظام بالثرى، وقد قيل؛ شتان مابين الثرى و الثريا!