اتوبرنهارد العضو السابق للمجلس الاتحادي الالماني
تحية لايران وتحية لمخيم ليبرتي
اني بصفتي رئيس المجموعة الألمانية لايران حرة يسعدني أن أشارك اليوم في هذا المهرجان مع وفد من سياسيين رفيعي المستوى عملوا منذ سنوات من أجل ايران حرة.
السيدة لويت هويزر نورنغبرغر وزير العدل التي تقف آخر شخص في يساري والسيدة زوسموث عملت لسنين طويلة في منصب رئيس البرلمان الاتحادي الالماني والسيد فرهوغين نائب رئيس المفوضية الاوربية الذي عمل لسنوات عديدة في هذا المنصب.
البروفيسور تلتشيك المستشار الأمني للمستشار هلومت كوهل والسيد سيمرمن معاون رئيس مجموعة ايران حرة والان يتكلم البروفيسور فرهوغن لكم.
غونتر فرهوغن نائب رئيس المفوضة الاوروبية سابقا
أيها الأصدقاء الأعزاء، نحن القادمون هنا من ألمانيا كلنا مناصرون للمقاومة الايرانية حضرنا هنا لدعمكم لأن الوضع الانساني المأساوي في مخيم ليبرتي قد ألزمنا بذلك لأننا على علم بأن الأناس الموجودين هناك هم مستهدفون لاغتيالات حكومية (النظام الايراني) لكونهم يمثلون طموحاتنا المتمثلة في الحرية والمساواة واحترام الرأي الآخر والسلام ولهذا السبب انكم أصبحتم هدف هجمات قاتلة.
نرى أن مخيم ليبرتي لا أمن له وأن التهديدات متواصلة بينما أحد الدول الصغيرة بين الدول الاوروبية الراقية تولت المسؤولية لاستقبال سكان المخيم وفي واقع الأمر هذه المسألة أثارت اعجابنا وعلينا أن نعلن عن تقديرنا لذلك ولكن هذا ليس كل شيء.
اني تابعت الموضوع بحرص وفي الوقت نفسه استشاط غضبي يوميا عندما أرى أنه بعد الاتفاق النووي جرى تسابق للتوجه الى طهران من أطراف عدة لكي يكون كل طرف أول من يبرم الاتفاق الأكبر مع الملالي. وهذا ما لا يبعث على الفخر لأحد. وأقول لكم يجب أن نرى ترجمة وعود الاتفاق النووي على أرض الواقع. أو يشتري النظام الايراني الوقت فقط لكي يكبح اتساع نطاق الأزمات الاجتماعية والاقتصادية . باعتقادي من السذاجة أن نظن أنه يمكن أن ننال الاصلاحات في الداخل الايراني وتحسين الوضع عبر الاتفاق مع نظام ديني متشدد. ما الذي تحسن في ايران منذ الحصول على الاتفاق النووي؟ لا أرى شيئا. بل أرى أن أعمال القتل والتعذيب والضغط على الشعب الايراني مستمر ولا توجد الحرية. لم يتحسن أي شيء. أريد أن ألخص كلامي بشكل موجز: لا يمكن التعامل مع نظام قائم على التشدد الديني بالمفاوضات، بل يجب تبديله ويجب تغييره بمعارضة ديمقراطية وهي مجتمعة اليوم في باريس.
