الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةللتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي

للتوحد الجهود ضد کل أشکال التطرف الاسلامي

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمرللمقاومة الايرانيه
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: التأثيرات و الانعکاسات و التداعيات بالغة السلبية لظاهرة التطرف الاسلامي و التي صارت تلقي بظلالها السوداء على مختلف دول العالم، هي مسألة مثيرة للإنتباه و يجب التأمل و التفکير فيها مليا من أجل العمل على مواجهتها و معالجتها و إجتثاثها من الجذور، ولاسيما بعد أن باتت تبث الخوف و الرعب في العالم.

العمليات الارهابية التي يقوم بها المتطرفون الاسلاميون في دول أوربا و العالم الاخرى، يمکن إعتبارها بمثابة رسالة من إن التطرف الاسلامي بإمکانه أن يضرب أينما يشاء من العالم، وهذا يعني للأسف بإنه قد بدأ يتجاوز الاطر و الحدود الخاصة به و ينطلق لما هو أبعد من ذلك، و يطرح نفسه کند و عدو و بديل للحضارة و التقدم الانساني، وهذا مايعني إنه صار يتجاوز الخطوط الحمراء و بکل صلافة و لذلك فإن الدعوة لتوحد مختلف الجهود و الطاقات و حشدها بإتجاه ضرب هذه الظاهرة السرطانية و القضاء عليها تماما، هي دعوة إنسانية ملحة جدا ولامناص منها أبدا.

العمليات الارهابية الاخيرة التي ضربت ألمانيا، وقبلها الولايات المتحدة و فرنسا و بلجيکا و غيرها، أعطت إنطباعا بأن هذه الظاهرة صارت خطرا کبيرا يهدد السلام و الامن و الاستقرار على مستوى العالم کله، والنقطة و الملاحظة المهمة التي يجب أخذها دائما بنظر الاعتبار هي إنه ليس هناك إرهاب إسلامي جيد و إخر سئ بل إن کله سئ جملة و تفصيلا ولايوجد هناك من مجال لهکذا مقايسة و مقارنة يقف خلفها النظام الديني المتطرف في إيران، خصوصا إذا ماعلمنا بأن هذا النظام هو عراب التطرف الاسلامي و بٶرته الاساسية في المنطقة و العالم.

توحد الجهود الاقليمية و العالمية و تظافرها و حشدها في جبهة عريضة ليست ترکز على الجانب العسکري و الامني فقط وانما أيضا على الجوانب الفکرية و الاجتماعية ذلك إن مقارعة و مواجهة هذا الفکر و التوجه الانعزالي العدواني الشرير، مسألة بالغة الاهمية خصوصا وإن حججه مثيرة للسخرية و القرف و بالامکان دحضه و إلحاق الهزيمة الشنعاء به، والذي يجب أن نأخذه هنا بنظر الاعتبار هو إن هناك أجندة و مصالح و إعتبارات سياسية خاصة خلف ذلك، وإن توضيح هذه الحقيقة و غيرها و إيصالها الى أسماع المغرر بهم أو الذين يقعون حاليا في دائرة التأثير، قضية هامة له اهميته و دوره الاستثنائي في مواجهة هذه الظاهرة.
من حق شعوب العالم کلها أن تعيش بأمن و سلام و يتم إبعاد شبح الحروب و المواجهات الدينية و الطائفية عنها، ومن حقها أيضا أن تعلن رفضها الکامل لظاهرة التطرف الاسلامي و عدم الخضوع لإبتزازه و إملاءاته، رغم إننا نعلم إن العالم لن يشعر بالامن و الاستقرار طالما بقي النظام الديني المتطرف في طهران واقفا على قدميه.