.قال بوش في خطاب الاتحاد -الذي يعتبر السابع والأخير قبل نهاية ولايته- الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها ومصالح حلفائها في الخليج وفي نفس السياق حث بوش طهران مجددا على تعليق أنشطتها النووية الحساسة ووقف القمع الداخلي ودعم الإرهاب في الخارج .
وقال بوش اننا قمنا بوجه القوات المتطرفة المدعومة من قبل نظام طهران وأن قادة النظام قمعوا شعباً جيداً وموهوباً.وقال ان رسالتنا للشعب الايراني انه لا خلاف بيننا وبينكم اننا نحترم تقاليدكم وتاريخكم اننا نتطلع الى يوم أن تحصلوا فيه على حريتكم.
وبخصوص فلسطين قال: أكدت لقادة الطرفين أن الأميركيين سيقومون بكل ما يمكنهم القيام به، كما سأفعل أنا أيضا الشيء نفسه من أجل مساعدتهم على التوصل إلى اتفاق سلام يحدد دولة فلسطينية قبل نهاية العام". وتزامن هذا الموقف مع إعلان بوش أمس في تصريح صحفي أن تحديد دولة فلسطينية سيعطي الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض "شيئا ما للناس في غزة والضفة الغربية
وبخصوص العراق حذر بوش من تعريض التقدم الذي تحقق في العراق للخطر من خلال الإقدام على انسحاب قبل أوانه للقوات الأميركية. وتشير مصادر من الإدارة الأميركية إلى أن بوش ينتظر تقريرا سيرفع إليه في الربيع المقبل قبل أن يتخذ قرارا بشأن عمليات جديدة لسحب قوات من العراق بعد الإعلان عن سحب ثلاثين ألف جندي قبل يوليو/تموز المقبل.
ومن جهة أخرى اعترف بأن هناك حاجة إلى إرسال 3200 جندي إضافي من مشاة البحرية إلى أفغانستان للمساعدة في قتال حركة طالبان وتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين.