في جلسة عقدت في نادي الصحافة القومي في واشنطن، استنكرت اللجنة الامريكية للدفاع عن المقيمين في مدينة أشرف، تدخلات النظام الايراني في العراق وطالبت بوقف القيود المفروضة على مناضلي درب التحرير في أشرف. وتناولت الجلسة التي حضرها الحقوقي الامريكي المعروف البروفيسور اشنيبام ، آخر المستجدات على ساحة مدينة أشرف والمناضلين المقيمين هناك مشيراً الى القيود المفروضة عليهم وقال: طبقاً للقوانين الدولية يجب أن يتمتعوا بتوفير الطعام والمأوى الملائم ولا يجوز لاي طرف أن يعيدهم الى ايران أو أي بلد آخر دون ارادتهم. ثم تطرق البروفيسور اشنيبام الى مؤامرات النظام الايراني ضد مجاهدي خلق وقال: في شهر آب الماضي اختطف في وضح النهار اثنان من أعضاء مجاهدي خلق في شوارع بغداد. ان هذا الامر مرفوض لكونهم أفراداً محميين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.
ثم تكلمت السيدة آفاق عضو اللجنة الامريكية للدفاع عن المقيمين في أشرف وقالت: والدتي في الوقت الحاضر في أشرف. ان حياتها وحياة آلاف آخرين مهددة بالخطر من قبل النظام الايراني ومؤامراته. الكثير منا في أمريكا لدينا أقارب وأصدقاء في معسكر أشرف الذي أصبح للشعب الايراني رمزاً للمقاومة ضد سياسة حكومة الارهاب اللاانسانية القائمة في ايران. الدكتور مجيد روشنايي عضو آخر في اللجنة تكلم حول أخطار تدخلات النظام الايراني المتطرف في الشأن العراقي مشيراً الى أعمال القتل والتعذيب التي يمارسها عملاء النظام الايراني في العراق وأضاف قائلا: في الرابع من آب الماضي تم اختطاف عضوين لمجاهدي خلق حسين بويان و محمد علي زاهدي من قبل عملاء النظام الايراني في وزارة الداخلية العراقية . انهما من المرجح أن يكونا محتجزين في احد المعتقلات غير المكشوفة في العراق. اد تاونز عضو مجلس النواب الامريكي أرسل بياناً الى الجلسة وقال: «منذ ديسمبر عام 2003 يتابع مكتبي موقف مجاهدي خلق المقيمين في أشرف. ففي صيف عام 2004 تم اعتبار المقيمين في أشرف أفراداً محميين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة.ان مجاهدي خلق الحركة الرئيسية المنظمة المعارضة للنظام المتطرف الحاكم في طهران. وقام النظام الايراني بقتل عشرات الالاف من أعضاء المنظمة أو زجهم في السجون. ويضيف البيان: ان النظام الايراني يسعى جاهداً للتدخل في العراق. وكشف مؤخراً موقع ايلاف نت في الاردن أن النظام الايراني يدفع شهرياً مبلغ 3 ملايين دولار لقوات بدر. على الولايات المتحدة أن تضع نهاية لهذا الوضع. علينا أن نتخذ خطوة أساسية لتأمين سلامة وأمن المواطنين العراقيين وكذلك أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق
