قال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق إن النظام الإيراني يواصل إرسال الأسلحة والذخائر إلى العراق وتدريب الميليشيات بواسطة قوة «القدس» التابعة لفيلق الحرس الإيراني. ولكننا سوف نوقف هذه التحركات.
وردًا على سؤال حول إرسال الأسلحة من قبل النظام الإيراني إلى العراق قال قائد القوات متعددة الجنسية في العراق: «إننا نراقب هذه التحركات بدقة عالية. إننا نلاحظ شنّ هجمات باستخدام أسلحة النظام الإيراني ومنها صواريخ بعيار كبير جدًا وصواريخ متطورة مضادة للطائرات ومحمولة على الأكتاف وصواريخ آر. بي. جي المتطورة جدًا وقنابل إي. إف. بي المتطورة التي هي قنابل فتّاكة للغاية.
جميع هذه الأسلحة قادمة من إيران. وخلال الأسبوعين من بداية الشهر الجاري كانت حالات استخدام قنابل إي. إف. بي قد ازدادت، ولكنها عادت إلى حجمها السابق. فبذلك إننا نراقب ونتايع الأمر بدقة ونعمل على إيقاف دخول هذه الأسلحة».
وأضاف الجنرال ديفيد بتريوس يقول: «إننا كشفنا عبر المعتقلين أن التدريب من قبل النظام الإيراني لا يزال مستمرًا ومازالت قوة القدس تدعم الجماعات الخاصة والميليشيات المتطرفة. وكانت تدريباتهم مستمرة حتى نهاية شهر تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين».
وتابع قائد القوات متعددة الجنسية في العراق يقول: «جميعنا وبيننا كبار المسؤولين العراقيين نشعر بقلق بالغ من زيادة النظام الإيراني الأسلحة الفتاكة التي يرسلها إلى العراق. كما إن النظام الإيراني زاد من تدريب وتجهيز وتمويل وحتى توجيه الجماعات الخاصة والميليشيات الشيعية التي تلقت تدريبات بمستويات عالية على استخدام قنابل إي. إف. بي المتطورة وأسلحة متطورة أخرى. هذا الأمر يشكل مصدر قلق بالغ جدًا ليس بالنسبة لنا فحسب وإنما للمسؤولين العراقيين أيضًا حيث تم مناقشة الموضوع في أعلى مستويات المسؤولين.