دان السجينان السياسيان علي معزي وابوالقاسم فولادوند من ذوي المجاهدين الأشرفيين في بيانين منفصلين القصف الاجرامي على مخيم ليبرتي.
سجن ايفين – رسالة السجين السياسي علي معزي لادانة القصف الاجرامي على مخيم ليبرتي
بعد أيام من الحصار الغذائي والدوائي والتحذيرات المتواترة بخصوص أمن وحماية مخيم ليبرتي ارتكب مرة أخرى عملاء النظام الارهابي والدموي الحاكم في ايران مساء الثلاثاء 4 يوليو جريمة جديدة. النظام الهمجي الذي يبرز دوما طبيعته الفاسدة من خلال الهجوم على الأبناء المجاهدين العزل لهذا الوطن، بالتأكيد لو كانت ظروف متكافئة لكان أكثر جبنا من أن يتجرأ أن يرتكب حماقة. ولكن الآن قد تجمدت الحجارة وانطلقت الكلاب، لا شك أن الأعداء سيتلقون ردا في تجمع الايرانيين والدعم الكثيف من الصميم لهذا التجمع. وفي مستقبل قريب سيجد هؤلاء الدجالون جميع طرق الهروب مغلقة عليهم وهم في حالة حقيرة ومزرية ولا مفر لهم. و سیعلم الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون.
علي معزي. سجن ايفين. 5 يوليو 2016
سجن جوهردشت – السجين السياسي ابوالقاسم فولادوند من ذوي المجاهدين الأشرفيين يدين سياسة المساومة مع نظام الملالي وكتب في بيانه:
آثار كأس السم الذي صبته منظمة مجاهدي خلق الايرانية في حلقوم نظام الملالي قد تسربت في كافة مفاصل هذا النظام اللاانساني بحيث يرى الملالي الارهابيون سقوطهم الآن أمام أعينهم أكثر من أي وقت آخر. الملالي الجبناء وبعد تلقيهم التأييدات اللازمة من أسيادتهم المستعمرين انفلتوا الليلة الماضية وهاجموا بالصواريخ مرة أخرى المقاتلين البواسل في جيش الحرية في سجن ما يسمى بليبرتي بـ 50 صاروخا. اني اذ أدين هذه الجريمة النكراء أتساءل هل هذا الهجوم على أفراد محميين من قبل الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية كان مشمولا بالتنسيقات والتعامل والتواطؤ مع ارهابيي قوة القدس في العراق؟ اني أدعو جميع المصادر الصالحة للتعامل الحازم ومحاكمة جميع الافراد الذين يرفدون ارهابيي نظام الملالي باعاقة أمر حماية أو اعادة توطين الأبناء البررة للشعب الايراني ويمهدون الارضية لهكذا جرائم ومعاقبة جميع المجرمين من منفذين وآمرين جزاء بما فعلوه من عمل ضد الانسانية ونقول لخامنئي المنهارة شوكته وأعوانه ان أول رد على هذا العمل السخيف يتلاقاه من أنصار المقاومة في 9 يوليو في تجمع باريس. الموت لمبدأ ولاية الفقيه – يحيا جيش التحرير الوطني الايراني
عاشت الحرية والديمقراطية والتحية لرجوي
ابوالقاسم فولادوند – سجن رجايي شهر 5 يوليو 2016