الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

دعوة لابد من تعميمها

التجمع السنوي للمقاومة الايرانيه في  9 تموز 2016 في باريس
فلاح هادي الجنابي  –  الحوار المتمدن : لم تعد السياسات المشبوهة التي ينفذها النظام الديني المتطرف في إيران شأنا خاصا بهذا النظام و منحصرا به وانما هي متعلقة و مرتبطة بشکل أو بآخر بشعوب و دول المنطقة و العالم، خصوصا من حيث تأثيراتها السلبية التي تتسبب في إيجاد و إختلاق الکثير من المشاکل و الازمات للمنطقة ولهذا فإن قضية التصدي و مواجهة هذه السياسات صارت ضرورة ملحة لايمکن إهمالها.

لئن کانت المقاومة الايرانية و طوال الاعوام الماضية تضطلع بمهام التحذير من سياسات النظام الديني المتطرف في طهران، فإنه و بعد أن صارت شعوب و دول المنطقة على إطلاع کامل بالنوايا المبيتة و المغرضة لهذا النظام، فإن العديد من المنظمات و الهيئات و الاحزاب في المنطقة بدأت بدورها بالتحذير من الدور المشبوه لهذا النظام في المنطقة و ضرورة عدم فسح المجال له کي يستغل الاوضاع و الظروف و يتلاعب بها لصالح مخططاته.

الدعوة التي أطلقها 17865 محاميا و قاضيا وحقوقيا من 17 بلدا عربيا (العراق، سوريا، اليمن، مصر، السعودية، لبنان، فلسطين، الاردن، ليبيا، تونس، الجزائر، قطر، الكويت، البحرين، المغرب، الإمارات العربية المتحدة والسودان) و التي دعوا فيها الى إيقاف تدخلات النظام الإيراني في دول المنطقة ويرون ضمان الحماية والأمن لمخيم ليبرتي مؤشرا لاستئصال شأفة التدخلات الإيرانية في العراق، والذي جاء خلال بيان مشترك وقعوا عليه، يظهر و بصورة جلية من إن وعي شعوب المنطقة و منظماتها و هيئاتها و أحزابها قد وصل الى الحد الذي لم يعد بإمکانه أن يطيق هذا الدور المرفوض الذي يجري على حساب هذه الشعوب.

أهمية هذه الدعوة و قوتها تأتي من کونها جاءت من جانب القضاة و المحامين و الحقوقيين، بمعنى إنها جاءت من العاملين في مجال القضاء، وهذا مايمنح للقضية بعدا قانونيا يمکن تحريکه مستقبلا بإتجاه يلجم من تحرکات و نوايا هذا النظام، خصوصا فيما لو طفقت مکونات و هيئات و أحزاب أخرى لتبني نفس هذا الموقف و السياق الذي يفضح و يکشف النوايا المشبوهة و المبيتة لهذا النظام تجاه شعوب المنطقة.

هذه الدعوة التي وجهها هٶلاء القضاة و الحقوقيون و المحامون، مطلوب تعميمها و جعلها تنطلق من کل جانب و جهة و طرف بحيث يصبح هذا النظام و ممارساته المعادية للإنسانية حديث الساعة الذي لاينقطع، ذلك إنه کفيل بوضع النظام في زاوية حرجة جدا بحيث يقطع عليه الطريق خصوصا وإن إطلاق هذه الدعوة من حسن الحظ يتزامن مع قرب إنعقاد التجمع السنوي للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية وهو مايمکن أن يضاعف من التأثير على هذا النظام أکثر فأکثر و يحقق الاهداف المرجوة من ورائها.