الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينياحتجاج قوات الحرس على اقالة امير عبداللهيان

احتجاج قوات الحرس على اقالة امير عبداللهيان

هادي روشن رواني عضو لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
هادي روشن رواني عضو لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
خضعت قوات الحرس لاقالة امير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية للنظام ومن بيادق قوة القدس الارهابية واعتبر ذلك خضوع حكومة روحاني لطلب أمريكا في تنفيذ البرنامج الشامل المشترك فيما يخص المنطقة.

وكتبت وكالة أنباء قوات الحرس تحت عنوان اقالة امير عبداللهيان فتح خندق للاتفاق الشامل المشترك تقول: تؤكد الأدلة الداخلية والخارجية بوضوح أن الحكومة الحادية عشرة ورغم تحذيرات خامنئي بشأن الاتفاق الشامل المشترك فيما يخص المنطقة والتنازل أمام أمريكا، تعمل على فتح الطريق أمام «الاتفاق الشامل المشترك فيما يخص المنطقة» ويبدو أن اقالة حسين امير عبداللهيان كانت أول فاتورة لذلك.

وفي هذا الصدد قال السيد هادي روشن رواني عضو لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: بما أن السياسة الاقليمية للنظام كانت بيد قوة القدس لحد الآن ، وكان امير عبداللهيان يعمل في ارتباط مباشر مع قاسم سليماني وقوة القدس وكان كل أعماله تحت اشراف مباشر له. لذلك فان هذا النقل يعد أمرا مهما من هذا الحيث. لأنه وخلال السنوات الثلاث الماضية لم يكن عبداللهيان يستلم أوامره من ظريف وفي الواقع كانوا يقولون ان وزير الخارجية فيما يخص شؤون المنطقة هو عبداللهيان المرتبط بقاسم سليماني.

ولذلك فان هذه الاقالة تعد أمرا مهما. بالتأكيد ان هذا النقل جاء بمباركة خامنئي لأنه لو كان الأمر بيد ظريف وروحاني لكان قد عزل عبداللهيان قبل ثلاثة أعوام عندما عزل كافة المسؤولين في دوائر وزارة الخارجية التي كان احمدي نجاد قد عينهم. لذلك ما معنى هذه الاقالة؟ اقالة عبداللهيان تعني في كلمة واحدة اعطاء كأس السم الاقليمي بيد خامنئي. وكان روحاني قد أرسل في مارس الماضي رسالة سرية بموافقة خامنئي الى القادة العرب للتفاوض وأخذ الملا محمود علوي تلك الرسالة الى الكويت. القادة العرب طالبوا منه ابداء حسن نية من خلال جملة أعمال عملية وقالوا له انكم تتكلمون كثيرا وتعالوا الآن طبقوا ما تقولونه على أرض الواقع عمليا وكان واحدا من تلك الأعمال اقالة امير عبداللهيان من الشؤون العربية والافريقية في وزارة الخارجية. ظريف وتحت اشراف مباشر لخامنئي تعرض لضغط شديد والتقى مؤخرا في النرويج بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمدة 70 دقيقة كان محور مباحثاتهما قضايا الاقليم وسوريا وعقب ذلك اللقاء قام باقالة عبداللهيان. لذلك يمكن تلخيص الكلام أن اقالة عبداللهيان لها علاقة  بطاولة المفاوضات وتجرع كأس السم الاقليمي. لذلك فان هذه الاقالة جاءت تحت اشراف خامنئي نفسه خلافا لما يثير الجناحان من ضجيج والأمر مرتبط بالمفاوضات الاقليمية الخاصة لسوريا.