الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالتاسع من تموز القادم و إيران و المنطقة

التاسع من تموز القادم و إيران و المنطقة

التاسع من تموز القادم، ستشهد العاصمة الفرنسية التجمع السنوي المعهود للمقاومة الايرانية
كتابات  – منى سالم الجبوري : لم يعد هنالك من شك إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، صار يشکل کابوسا للشعب الايراني الذي يواجه ممارسات قمعية فريدة من نوعها و أوضاعا مزرية و کذلك أيضا بالنسبة للمنطقة حيث صار بٶرة لمختلف أنواع المشاکل و الازمات المصدرة إليها تترى من أجل التأثير على أمنها و إستقرارها، و لسنا نذيع سرا بأن الجميع و الشعب الايراني في المقدمة يطمحون الى اليوم الذي يزول فيه هذا النظام و يتخلص العالم کله منه.

ضرورة توحيد مختلف الجهود(الايرانية و الاقليمية و الاسلامية و الدولية)، من أجل العمل بإتجاه سحب البساط من تحت أقدام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و تضييق الخناق عليه بحيث لايمکنه من نفث سمومه و نوجيه نصال غدره الى ظهر شعوب المنطقة و التلاعب بمصيرها و مقدراتها، أمر لابد منه، وقد دأبت المقاومة الايرانية و منذ أعواما طويلة الى الدعوة من أجله، خصوصا وإنها قد دعت الى إقامة جبهة عريضة من أجل مواجهة شرور و عدوانية هذا النظام و إيقافه عند حده.

طوال الاعوام الماضية، کانت التجمعات السنوية التي أقامتها و تقيمها المقاومة الايرانية و تشارك فيها أعداد ضخمة جدا من أبناء الشعب الايراني في الشتات بالاضافة الى شخصيات سياسية و تشريعية دولية و عربية و إسلامية من مختلف المشارب، منبرا مميزا يتم فيه فضح کل مخططات و أحابيل النظام القائم في طهران و الموجهة ضد المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام، والذي لاشك فيه أبدا هو إن هذه التجمعات و خصوصا في الاعوام الاخيرة قد حققت نجاحا باهرا في إيصال صوت الشعب الايراني و کذلك رسالة المقاومة الايرانية للعالم أجمع، ولذلك فقد صارت ملتقى إيراني ـ إقليمي ـ إسلامي ـ دولي مخصص لمواجهة تهديدات طهران.

التاسع من تموز القادم، ستشهد العاصمة الفرنسية التجمع السنوي المعهود للمقاومة الايرانية و الذي سيکون تجمعا إستثنائيا لکونه يترافق مع أحداث و تطورات غير عادية تمر بإيران و المنطقة و العالم، حيث نشهد فيه جميعا بروز تيار إقليمي واضح المعالم ضد دور و نفوذ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وهو في الحقيقة يجسد إرادة و رغبة شعوب المنطقة التي صارت ترفض سياسات و ممارسات هذا النظام و دوره المشبوه ضدها و الذي ينال من أمنها الاجتماعي بصورة خاصة، ومن المهم جدا أن يکون هذه السنة تحديدا حضورا عربيا مميزا في هذا التجمع ليعکس تإييد و دعم شعوب و دول المنطقة لنضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و إسقاط النظام القائم في طهران و الذي يمثل تهديدا و خطرا ضد الجميع دونما إستثناء، ذلك إن التغيير في إيران يمثل الامل و الطريق الصحيح الوحيد للحل الامثل للقضية الايرانية من مختلف نواحيها.