الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

تحالف الخير ضد تحالف الشر

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في ندوة التضامن مع الثورة السورية للمقاومة الايرانيه في باريس
كتابات   – سلمى مجيد الخالدي: ” إننا نعلن في المقاومة الإيرانية نعلن شهر رمضان شهر تضامن المقاومة الإيرانية مع الشعب السوري الصامد المقاوم.”، هکذا صدح صوت زعيمة المعارضة الايرانية، السيدة مريم رجوي، وهي تعلن بذلك قيام تحالف مبدأي و نضالي بين المقاومتين الايرانية و السورية موجه ضد التحالف الاجرامي الشرير القائم بين النظامين الايراني و السوري، وبذلك فإن قوى الثورة السورية و المقاومة الايرانية مهدتا لمرحلة نضالية جديدة تبشر بالخير على طريق العمل الجدي و المثابر من أجل إسقاط النظامين في طهران و دمشق.

التدخلات السافرة و المشبوهة التي طالما حاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تبريرها و تسويغها بأنها من أجل الدفاع عن أمن و إستقرار المنطقة و عن”الشيعة”فيها، هي کذبة فاضحة من مسلسل الکذب الذي يجيده هذا النظام، وإن النظام الذي يقوم بإعدام الآلاف من الشباب الشيعة الأحرار التقدميين في داخل إيران کما أکدت السيدة رجوي في خطابها بمناسبة المساء الرمضاني الذي أعلنت فيه قيام تحالف بين المقاومة الايرانية و بين الثورة السورية، يظهر”هذا النظام”نفسه خارج إيران کمدافع عن الشيعة، مشددة على إن هذا النظام عدو للإسلام و لکل طوائفه و لشعوب المنطقة و العالم.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال إقامته لتحالف مصيري بينه و بين النظام السوري يستهدف الشعبين السوري و الايراني بصورة مباشرة و شعوب المنطقة بصورة عامة، فإنه يعلم جيدا بأن سقوط نظام بشار الاسد الذي يدافع عنه عبثا منذ عام 2011، يعني التمهيد لسقوطه من دون أي شك، والذي ليس من شك فيه هو إن إقامة تحالف مبدأي و نضالي بين الثورة السورية و المقاومة الايرانية يکثف من الجهود العملية الموجهة بصورة فعالة للتعجيل بتهيأة الارضية لإسقاط النظامين و تخليص المنطقة من شرورهما.

المآسي و الکوارث و المجازر الدموية الفظيعة التي إرتکبتها قوات النظام السوري و حلفائها من قوات الحرس الثوري و الميليشيات الشيعية العميلة لطهران، جرائم يجب دفع فاتورتها من قبل قادة النظامين عاجلا أم آجلا و ليس بالامکان التهرب أبدا من جريرتها مهما طال الزمن و إن تشريد 14 مليون سوري من بيوتهم، و تهديم أکثر من 4 ملايين بيت في سوريا ناهيك عن الفظائع الاخرى التي ذکرها المعارض السوري البارز هيثم المالح، جرائم قام بها النظامان معا، وإن الدعوة لمحاکمة رأس النظامين في الحقيقة هو مطلب ملح و له کل المبررات التي تسوغه، ولعل اقامة التحالف بين الثورة السورية و المقاومة الايرانية من شأنه أن يساعد على إنجاز هذا الجهد القانوني و الانساني و الشرعي