الإثنين, 23 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الدخول عنوة و الخروج إستئذانا!!

الارهابي قاسم سليماني و الارهابي هادي العامري
وكالة سولا پرس  –  فهمي أحمد السامرائي:  تثير التصريحات و المواقف الصادرة من قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الکثير من عوامل السخرية و الاستهزاء بها، خصوصا وعندما تکون هنالك الکثير من المفارقات و المغالطات و الاکاذيب فيها علاوة على مناقضتها للواقع جملة و تفصيلا.

التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف و التي أدلى بها عشية زيارته الاخيرةن للسويد، والتي قال فيها:”سنغادر العراق عندما يطلب العراق منا ذلك” و إستطرد قائلا:”سنساعد العراق على محاربة الارهاب مادام العراق يريدنا أن نساعده في محاربة الارهاب”، ويتساءل المرء: هل إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد فرض نفوذه و هيمنته على العراق بعد أن إستئذن العراقيين؟ وهل إنه يدخل دائما الى العراق بطرق رسمية و وفق القوانين المعمول بها في العلاقات الدولية؟ الدخول أو بالاحرى الاقتحام الايراني للعراق لم يتم بعد إستئذان العراقيين کما يعلم الشعب العراقي کله، وإنما کان عنوة و في غفلة منهم و قد زرعوا نفوذهم في سائر أرجاء العراق، ومن بعد نفوذهم و هيمنتهم هذه و بعد أن إستتب الامر لهم، بدأ التطرف الديني و الارهاب يطل برأسه في العراق و صار يمثل تهديدا کبيرا أثر سلبا على السلام و الامن و الاستقرار في هذا البلد، و ألحق ضررا کبيرا به، ومع الايام توضحت الصورة تماما و صار معروفا بأن لطهران اليد الطولى في تصدير التطرف الديني و الارهاب الى العراق.

ونعود الى دخول هذا النظام للعراق و کيف إن ذلك تم و يتم عبر طرق و اساليب مختلفة بحيث يمکن القول بأن العراق قدصار بمثابة حديقة خلفية لهم و قاعدة إنطلاق و تحرك و نشاط في المنطقة و لعل ماقام به هذا النظام من حيث إستغلال الاراضي و الاجواء العراقية من أجل دعم النظام السوري، خير مثال على ذلك، وإن ماقد صرح به ظريف بأنهم سيغادرون العراق متى ماأراد ذلك، فإننا نتساءل أيضا: من الذي سيطلب مغادرتهم من المسٶولين العراقيين و معظمهم يخضعون لنفوذهم و سيطرتهم؟ هناك ألف سٶال و سٶال يحتاج الى إجابات شافية و وافية من جانب ظريف و نظامه وفي مقدمتها: هل نفذتم عشرات المخططات الدموية ضد اللاجئين الايرانيين المتواجدين في أشرف و ليبرتي، بعد إستئذان العراق؟ لماذا تفرض الحکومة العراقية منذ 6 أعوام حصارا شاملا على هٶلاء اللاجئين، هل هي إرادة عراقية أم مشيئة النظام في إيران؟ ثم هل إن تأسيس عشرات الميليشيات و العصابات الارهابية التي تمارس جرائم الابادة الطائفية ضد الشعب العراقي، قد تمت هي الاخرى بعد إستئذان العراق؟ لانملك سوى رد واحد على ظريف و هو المثل المصري المعروف:( اللي إختشوا”أي إستحوا” ماتوا)!

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.