كتبت موقع الملف نت بعنوان « اغتيالات واختراقات وشراء ذمم وتبديل صناديق تنفيذا لتوصية خامنئي
مخطط ايراني لتزوير الانتخابات العراقية» يقول: كشفت تقارير متطابقة وردت من طهران وبغداد النقاب عن غرفة عمليات اقامتها الاجهزة الايرانية للتاثير في الانتخابات العراقية .
وافادت التقارير المبنية علي تسريبات حصلت عليها مصادر دبلوماسية غربية من معارضين ايرانيين ووصلت الي " الملف نت " بان المرشد الاعلي للثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي طلب من وزارتي المخابرات والخارجية الايرانيتين وجيش القدس اتخاذ الاجراءات اللازمة لرسم المشهد السياسي العراقي المقبل .
واشارت الي مخططات وضعتها الاجهزة الثلاث لتنفيذ توصية خامنئي تتضمن اغتيال المرشحين والرموز العراقية المعارضة لتدخلات النظام الايراني ، و اختلاق ملفات كيدية ضد العناصر الوطنية والقومية لاسقاط ترشيحها عبر لجنة النزاهة ، و دس عناصر النظام في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، وممارسة النفوذ لفصل العاملين والمراقبين المستقلين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مختلف المدن العراقية وتوظيف عناصر عراقية موالية للنظام الايراني بدلاً منهم لممارسة عمليات التزوير، و القيام بشراء ذمم الافراد المستقلين في المفوضية العليا للانتخابات ، وطباعة بطاقات مزورة واسقاطها في الصناديق عبر عملائه المراقبين على الانتخابات ، و شراء ذمم المواطنين المعوزين على نطاق واسع ، والتلاعب في جدول تسجيل أسماء
الناخبين في كل صندوق لصالح المرشحين من القوائم المدعومة من قبل النظام الايراني ، و تبديل صناديق الاصوات بصناديق مشابهة عند نقلها الى المركز الرئيسي للمفوضية العليا لفرز الاصوات في بغداد ، واستمالة مدراء المراكز الانتخابية في مختلف المحافظات عبر دفع مبالغ تتراوح بين 10 و 20 ألف دولار لكل شخص .
و أعطى النظام الايراني توجيهات لعملائه في العراق بتنفيذ أعمال التزوير عبر 3 مراحل حددها كالتالي :
1- المرحلة الأولى هي التصويت ببطاقات مزورة أو ارغام الاشخاص على التصويت لصالح القوائم القريبة من طهران.
2- المرحلة الثانية التلاعب في قائمة تسجيل الاصوات لكل صندوق في نهاية عملية التصويت.
3- المرحلة الثالثة لهذه الخطة هي عند تسليم الاكياس الى مركز كل محافظة لكي يتم نقلها الى مركز يعرف بـ (تالي سنتر) تابع للامم المتحدة في بغداد حيث من المقرر أن يتم التلاعب فيه من قبل العملاء التابعين لايران.
ومن بين الاساليب المطروحة لممارسة أعمال التزوير خلق جو من الرعب والخوف لارهاب المراقبين على صناديق الاقتراع
و لذلك لا يرغب المراقبون العراقيون المستقلون بالذهاب من محافظة الى أخرى خشية التعرض للاغتيال أو الخطف اذا لم يخضعوا لارادة المجموعات الموالية للنظام الايراني.
ويفتح انعدام رغبة هؤلاء المراقبين بالذهاب الى المناطق الجنوبية العراقية المجال أمام عناصر النظام الايراني لوضع عناصرهم للمراقبة وبذلك تصبح الظروف مهياة لاعمال التزوير. وحسب المعلومات المتوفرة تعد الساعات الاخيرة لعمل مراكز الانتخابات أفضل فرصة لاعمال التزوير من قبل عملاء النظام الايراني لا سيما وان المراقبين الاجانب والعراقيين يصابون بالانهاك في هذه المرحلة ولا يرغبون في المراقبة وعادة ما يغادرون المراكز ويصبح الموقع مهيا لاعمال التزوير.
وتشير المعلومات الواردة في التقارير الي انه تم الشروع في تنفيذ المخطط حيث عرضت مبالغ مالية علي عدد من اصحاب
المواقع في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وتفيد بوجود أفراد من عملاء النظام الايراني والمجموعات التابعة له بين منتسبي اللجنة العليا المستقلة للانتخابات في العراق والمراقبين