أكدت البارونة غيبسون عضوة في مجلس اللوردات البريطاني من حزب العمال: مريم رجوي هي محط أمل الشعب الايراني و شعوب المنطقة. اننا وبدعمنا لمريم رجوي والحل الثالث المقدم من قبلها للتغيير الديمقراطي في ايران، بامكاننا من خلال دعمها منع وقوع حرب أخرى في المنطقة كما في الوقت نفسه بامكاننا بث بذور الديمقراطية في ايران والمنطقة.جاء ذلك في مقال بعنوان «على الغرب التصدي لحكام ايران القاسية قلوبهم» بقلم البارونة غيبسون نشرته نشرة (ميدل ايست تايمز) اللندنية وأضاف: من أجل تحقيق النجاح ضد التطرف الاسلامي فعلينا أن نجتث جذوره. فالتطرف الاسلامي ظهر بمجيئ خميني على السلطة وسينتهي بزوال هذا الحكم أيضا. على أية حال الدعم
من أجل التغيير في ايران ليس بمعنى الدعم للتدخل الخارجي في هذا البلد. ان دعاة التفاوض مع النظام يريدوننا أن نقتنع بأن هناك في ايران معتدلين يميلون الى التغيير، فهذا تصوير خاطئ تماما من هذا النظام. ان الحكومة البريطانية تبنت سياساتها الخارجية على هذا الأساس الخاطئ تجاه ايران. فهذه السياسة هي سياسة الاسترضاء التي تسمح للنظام بأن ينتهك حقوق الانسان ويدعم الارهاب ويواصل مساعيه الدؤوبة لامتلاك السلاح النووي. اضافة الى ذلك فهذه السياسة كانت السبب الرئيسي لتسمية المعارضة الديمقراطية الايرانية أي منظمة مجاهدي خلق الايرانية بالارهاب عام 2002.