الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالاعتراف بالمقاومة الايرانية، يعتبر أمرا و إجراءا ضروريا

الاعتراف بالمقاومة الايرانية، يعتبر أمرا و إجراءا ضروريا

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمرللمقاومة الايرانيه في يوم المرأْة في باريس
المستقبل العربي – سعاد عزيز : مجرد ذکر أسماء البلدان العربية العراق و سوريا و لبنان و اليمن الى جانب بعضها، يتبادر من فوره نفوذ و هيمنة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فيها وإن سيادتها الوطنية تتعرض لإنتهاکات غير مسبوقة، کما إنه وفي نفس الوقت تتطلع شعوب المنطقة بفارغ الصبر إنقاذ هذه البلدان من البراثن الايرانية التي تمادت کثيرا فيها بحيث تجاوزت کل الخطوط الحمر.

هذه البلدان العربية التي يقود فيها عملاء و تابعون لطهران فيها حملات مختلفة من أجل إبعاده عن محيطها العربي و حتى الاسلامي في سبيل تهيأة أفضل الاجواء لإستمرار النفوذ و الهيمنة الايرانية لفترة أطول، يبدو واضحا للعيان قيمة و معنى إبتعادها عن محيطها العربي و الذي کانت في السابق صاحبة دور بارز و مٶثر فيه وخصوصا ضد السياسات المشبوهة لطهران، ولئن کان هنالك تطلع و أمل لدى شعوب و بلدان المنطقة بإعادة هذه البلدان الى محيطها العربي، لکن ذلك لن يتم بالتمني و التطلع من دون أن يصحب ذلك تحرك و نشاط عملي يعزز منه و يجعله أمرا ممکنا.

الصمت و التجاهل العربي و الاسلامي لإبعاد هذه البلدان العربية الاربعة عن محيطها العربي و تعطيل دورها الوطني بفعل السياسات المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و تحت مرأى و مسمع من العالمين العربي و الاسلامي، لم يعد مقبولا و يجب أن يتم تحرك و نشاط سياسي بمستوى المسٶولية وأن يجري العمل من أجل ثمة آلية أو خارطة طريق من أجل بلوغ ذلك الهدف.

الاعتراف بنضال الشعب الايراني من أجل الحرية و التغيير و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثلة و معبرة عن إرادة هذا الشعب، يعتبر أمرا و إجراءا ضروريا بهذا الاتجاه، لإن من الامور المسلمة بها هو إن عدم دعم العالمين العربي و الاسلامي لنضال الشعب الايراني و للمقاومة الايرانية کان سببا و دافعا أساسيا في دفع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للتغول في المنطقة و إستهانته بها، وإن هکذا إجراء من شأنه أن يعيد هذا النظام الى حجمه الحقيقي و يحدد کثيرا من إستغلاله لقضية تدخلاته في المنطقة.

هذا النظام الذي يتصرف أمام المنطقة و العالم وکإن الشعب الايراني يعيش في نعيم ليس من نعيم بعده و يتمتع بکافة الحقوق، فإنه وفي نفس الوقت يوحي و بصورة واضحة الى إن شعوب المنطقة تعيش في ذل و هوان، وقطعا فإن العکس هو الصحيح، لکن هذا النظام يسعى للزعم و الايحاء بهذه المعادلة الخاطئة حتى يموه على شعوب المنطقة و يزيف الحقائق، لکن المشکلة هي إنه حتى شعوب المنطقة برمتها باتت تدرك و تعي حقيقة هذا النظام و خطورته على أمن و إستقرار المنطقة وإن مايجري في العراق و سوريا و لبنان و اليمن الخاضعة لنفوذه و هيمنته من جرائم و إنتهاکات و مجازر إنما يثبت ماهية الافکار و المبادئ و الممارسات التي دعا و يدعو هذا النظام إليها.