الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيإيران تشيع 29 أفغانيا من ميليشيات سليماني قتلوا بسوريا

إيران تشيع 29 أفغانيا من ميليشيات سليماني قتلوا بسوريا

إيران تشيع 29 أفغانيا قتلوا بسوريا
العربية.نت – صالح حميد: نشرت وسائل إعلام إيرانية نبأ تشييع 29 أفغانياً من ميليشيات “فاطميون” في أنحاء مختلفة من البلاد، خلال الأيام الماضية، بعد أن لقوا مصرعهم في صفوف الحرس الثوري الإيراني بمعارك خان طومان ومناطق بريف حلب الجنوبي، شمال سوريا.

من جهته، قال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، الذي حضر مقتلة جنوده وميليشياته في خان طومان، إن ” إيران بدون الثورة كانت ستصبح مثل أفغانستان”، زاعماً أنه “لولا التدخل العسكري الإيراني في سوريا لاحتلت داعش كل البلد”، وذلك في كلمة له بالحوزة الدينية في مدينة قم، الاثنين الماضي.

يذكر أن إيران خسرت أكثر من 83 عنصرا في صفوف المسلحين الإيرانيين واللبنانيين بالهجوم الذي قادته جبهة النصرة في خان طومان، كان أغلبهم من الأفغان الذين يزج بهم الحرس الثوري في الخطوط الأمامية، في إطار سياسة الموجات البشرية التي اعتمدها خلال الحرب الإيرانية – العراقية في الثمانينات.
وقررت طهران مؤخرا منح الجنسية الإيرانية لعوائل هؤلاء القتلى من الميلشيات الأفغانية الذين يجندهم الحرس الثوري من بين اللاجئين الأفغان من خلال استغلال وضعهم المعيشي والقانوني بمنحهم مبالغ مالية ما بين 500 و700 دولار شهرياً، وأوراق إقامة لهم ولعوائلهم في إيران.

وتشير آخر الإحصائيات إلى وجود ما يقارب 10 آلاف مقاتل من الأفغان، وأغلبهم من الشيعة من قومية الهزارة القريبة من الفرس، تم تدريبهم وتسليحهم من قبل فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني للتدخل في المنطقة.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، جمعت في تقرير لها في يناير الماضي، شهادات تفيد أن الحرس الثوري الإيراني جند منذ نوفمبر 2013 على الأقل آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري للبعض منهم.

وكان الجنرال سعيد قاسمي، قائد مجموعة “أنصار حزب الله” وهي من جماعات الضغط المقربة من المرشد الأعلى الإيراني، انتقد في مارس الماضي، دفن العشرات من قتلى الميليشيات الأفغانية (فاطميون) والباكستانية (زينبيون) في الحرب بسوريا، في مقبرة مدينة قم، بالقرب من طهران، على أنهم “مجهولو الهوية”.

يذكر أن العديد من المراقبين يرون أن إيران هي التي مهدت لحضور داعش والجماعات الإرهابية في سوريا من خلال جلب ميليشياتها المتطرفة وتحويل ثورة الشعب السوري ضد الطاغية إلى حرب طائفية طاحنة، وذلك خدمة لمصالحها وأطماعها التوسعية في المنطقة.