الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةحفل استذكار لفيكتور غلوتا الصديق والحامي الكبير للمقاومة الإيرانية

حفل استذكار لفيكتور غلوتا الصديق والحامي الكبير للمقاومة الإيرانية

 حفل استذكار لفيكتور غلوتا الصديق والحامي الكبير للمقاومة الإيرانية
يوم السبت 21 آيار/مايو 2016 اقيم حفل استذكار لفيكتور غلوتا من حماة المقاومة الإيرانية وسكان اوفيرسوراواز بحضور مريم رجوي . وشارك في المراسيم عائلة الفقيد فيكتور غلوتا وجمع من  الجيران في اوفيرسوراواز وحماة المقاومة الإيرانية وخلدوا ذكراه.

 حفل استذكار لفيكتور غلوتا الصديق والحامي الكبير للمقاومة الإيرانية

وقدمت مريم رجوي إكليل زهور استذكارا للسيد غلوتا وألقت كلمة ثمنت فيها عاليا جهود هذا الصديق الحميم والحامي الكبير للمقاومة وقالت:
 
إن فقدان السيد غلوتا الذي كان أخا جليلا لنا قد أحزننا ولكن الشعور الذي غمر قلوبنا جميعا في هذه اللحظة هو ليس الحزن والغم وإنما
الإحساس بالإحترام والتكريم تجاه إنسانيته.
إنه كان لنا مثال للطيبة. لم يكن يتحمل الوقوف متفرجا على الظلم ولذلك فقد ثار على أحداث الاقتحام في 17 حزيران/ يونيو 2013.
إنه لم يكن يتحمل أن يركع رجال الحكومة أمام الفاشية الدينية.
عندما نتذكر بالسيد غلوتا وأناس من أمثاله كحماة للمقاومة الايرانية، ربما هذه الكلمة بوحدها لا تعبر عن دورهم وقيمة عملهم.
 
يجب أن نتذكر بأوضاع شهدتها فرنسا آنذاك حيث انهالت الحكومة في حينها التي كانت تنتهج سياسة المساومة على المقاومة نزولا عند رغبة نظام الملالي وعقب صفقة كشف لاحقا صحفيون فرنسيون عن تفاصيلها بهدف تفكيك هذه الحركة حسب قولهم. وكم من اتهامات وأباطيل بشعة ألصقوها بهذه المقاومة حسب توصية الملالي.
أناس من أمثال فيكتور غلوتا نهضوا من خضم هكذا مواقف حرجة من الهجوم والتشهير ضد مقاومة الشعب الايراني ضد النظام الفاشي الديني للملالي ولبوا نداء ضميرهم الانساني وهبوا إلى  المناصرة والتضامن محتسبين دون أجر وهم أثبتوا خلود الإنسانية قبل كل شيء.
وكأنّ رب العالمين أراد أن يرينا لطفه بهذه الطريقة ويقول لنا عندما اقتحمكم الأشرار وأشباه الرجال، فجدوا منتهى الخلوص والحميمية لدى أناس من أمثال فيكتور غلوتا. هؤلاء هم أبناء أناس كانوا قد دفعوا قبل عقود ثمن حريتنا اليوم في مقاومة الفاشية الفرنسية أو الحركة المناهضة للفاشية الايطالية.
نعم، انه أثبت جمالية الإنسانية والمقاومة وطاقة الإيثار التي حد لها وأفلح.
نقف إجلالا أمامه ونترحم على روحه التي أصبحت محشورة الآن مع الأشرفيين الذين سقطوا على الأرض من أجل الحرية.