الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيالى متى تجاهل حقوق سکان ليبرتي؟

الى متى تجاهل حقوق سکان ليبرتي؟

وقفه احتجاجيه لساكني مخيم ما يسمي بالحرية ( ليبرتي ) المحاصر في العراق
وكالة سولا پرس  – هناء العطار..……کثيرة و متباينة النداءات و المطالب و البيانات الصادرة من قبل مختلف المنظمات و الهيئات و الاحزاب و الشخصيات السياسية و الحقوقية و الانسانية من مختلف أرجاء العالم و الموجهة الى الحکومة العراقية حيث تطلب منها الاعتراف بسکان ليبرتي کلاجئين سياسيين و الاعتراف بحقوقهم التي يستوجبه ذلك الاعتراف، لکن و على الرغم من إن سکان ليبرتي هم لاجئون سياسيون معترف بهم من قبل الامم المتحدة نفسها، فإن الحکومة العراقية تتجاهل عمدا و عن سابق إصرار مسألة الاعتراف بهم کلاجئين و تصر على معاملتهم بطريقة لاتتفق و تتناسب مع القوانين الدولية المرعية بهذا الصدد.

إصرار الحکومة العراقية على عدم الاعتراف بسکان ليبرتي کلاجئين سياسيين و بالتالي هضم حقوقهم، قضية تثير الکثير من الشکوك و المخاوف خصوصا وإن الاعوام الماضية و منذ الاحتلال الامريکي للعراق، فإن هٶلاء السکان تعرضوا للعديد من الحملات العسکرية و الصاروخية و قتل أکثر من 116 و جرح أكثر من 600 آخرون ناهيك عن إختطاف عدد منهم لايزال مصيرهم مجهولا منذ عام 2013، هذا الى جانب حصار جائر مفروض عليهم منذ 6 أعوام توفي بسببه أکثر من 26 فردا، ولهذا فإن المخاوف على أمن و سلامة السکان له مايبرره خصوصا مع إصرار السلطات العراقية على عدم الاعتراف بهم کلاجئين.

موقف الحکومات العراقية المتعاقبة من سکان ليبرتي و الذي لايتفق مع القوانين الدولية و لاحتى مع القيم و المبادئ الانسانية و أصالة الاخلاق العراقية، إنما هو ناجم عن ضغوط يمارسه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بسبب نفوذه الواسع في العراق فإن لاأحد يجرٶ في الحکومة العراقية على عدم الاستجابة لضغوطهم، وهذه المسألة في حد ذاتها تٶکد بأن حياة هٶلاء المعارضين في خطر دائم وإنهم معرضون في أية لحظة لهجمات صاروخية أو مخططات مشبوهة تفقدهم حياتم أو تسبب لهم أضرارا من مختلف النواحي.

من الضروري جدا على الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي أن يبادروا من أجل ممارسة الضغط على الحکومة العراقية للإعتراف بحقوقهم و عدم إتاحة الفرصة أمام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية کي تنفذ مخططاتها المشبوهة ضدهم.