وكالة سولا پرس- صلاح محمد أمين: يخوض الحرس الثوري الايراني و الميليشيات الشيعية التابعة له في أکثر من جبهة في دول المنطقة حروبا و مواجهات عنيفة من أجل تنفيذ مخططات لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الدول و ضمان خضوعها الکامل لإرادة هذا النظام و مشيئته،
ولاريب من إن دور الحرس الثوري وخصوصا قوة القدس بقيادة قاسم سليماني و التي لاتذکر بخير أبدا من قبل العالمين العربي و الاسلامي لما قد إرتکبته من جرائم و إنتهاکات واسعة بحق شعوب المنطقة وخصوصا في سوريا و العراق. هذا النظام الذي يقوده المرشد الاعلى خامنئي و الذي تصفه وسائل إعلام النظام بإنه”ولي أمر المسلمين”،
يزعم بإنه حريص على الدفاع عن المسلمين و الانتصار لقضاياهم، لکن وفي الوقت نفسه نجد إن الحرس الثوري و الميليشيات الشيعية و حتى وحدات من الجيش الايراني، تقوم و بشکل منظم بإرتکاب أکبر المجازر الوحشية بحق المسلمين من السنة و الشيعة بما يمکن إعتبارها جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب کما هو الحال في سوريا و اليمن و العراق. غريب جدا على رجل يصفسنه بإنه ولي أمر المسلمين لکنه و بدلا من أن يهتم بأمور المسلمين و يتابعها عن کثب،
فإن يقوم بلعکس من ذلك تماما، إذ يوجه الحرس الثوري و مرتزقته من الميليشيات الشيعية في العراق و سوريا و لبنان و اليمن ليوجهوا رصاص بنادقهم قذائف مدافعهم الى الناس الابرياء العزل في سبيل فرض طاعة ولي الامر هذا عليهم قسرا. لقد سقطت ورقة التوت عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ظهر على حقيقته و واقع أمره ولاسيما بعد المجازر المروعة و الفظيعة التي إرتکبها بحق المسلمين و المحرومين في المنطقة ولاسيما وإن المعلومات التي تتواتر من داخل إيران بشأن المخططات الاجرامية التي يقودها من يسمى بولي أمر المسلمين بنفسه ضد الشعوب المحرومة، ولعل الندوة التي أقامتها المقاومة الايرانية عبر الانترنت يوم الاثنين 9 أيار2016، قد أوضحت الکثير من الامور عن الدور المشبوه الذي يقوم به هذا النظام ضد شعوب المنطقة ولاسيما تورطه بقتل و إبادة أعداد کبيرة من أبناء دول المنطقة لا لشئ إلا لإنهم قاوموا المخططات المشبوهة لهذا النظام و لم يعتبروا مرشده الاعلى وليا لأمرهم.