الدكتور محمد ملكي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة المناهضة للشاه – السجين السياسي اميد كوكبي
أطلق الدكتور محمد ملكي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة المناهضة للملكية نداء الى طلاب وأساتذة الجامعات ليحتجوا على الظلم والاضطهاد وجرائم نظام الملالي.
وفي رسالة بعد زيارة مزار الشهيد مصطفى بيكي من شهداء عاشوراء 2009 تطرق الى زيارته للسجين السياسي اميد كوكبي الذي انتزعوا توا احدى كليته بسبب اصابته بالسرطان في المستشفى وقال:
أريد أن يكون لي حديث مع طلاب وأساتذة جامعات ايران. اميد كان طالب جامعة شريف الصناعية ثم ذهب الى الخارج لاستكمال الدراسة.
عند نشر هذا الخبر في عموم ايران والعالم، ماذا سيكون رد فعل الطلاب والأساتذة خاصة طلاب وأساتذة جامعة شريف الصناعية؟ ألاينبغي أن يقوموا بالاحتجاج؟
ألا ينبغي أن يكسروا الصمت للاحتجاج على هذه الأعمال الاجرامية وأن يتحدوا الخوف وأن يفهموا الحكم الجائر في هذا البلد من خلال الاضراب والاعتصام والاحتجاج بأنهم لن يسمحوا بمواصلة التعاملات الهمجية واللاانسانية واللااسلامية مع الناس المثقفين ومع الكبار ومع العلماء في هذا البلد وتعامل الساسة مع منتقديهم ومع الكتاب وهذه التعاملات الهمجية واللاانسانية واللااسلامية وضد حقوق الانسان.
أيها الأطباء الأعزاء
أيها الأساتذة الكرام
انتفضوا وانهضوا للاحتجاج، انه تعامل قد يمس كل واحد منكم . كم أعدموا من طلاب هذا البلد وأعمال القتل الوحشية مازالت مستمرة.
اني لا أستطيع أن أتحدث أكثر من ذلك. وأريد من الجميع ومن الشعب الايراني ومن الشباب خاصة طلاب الجامعات والاساتذة أن ينهضوا ضد هذا العمل البشع والمشين وأن يمنعوا استمرار هكذا أعمال اجرامية. والسلام عليكم.
