الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيلابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب

لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب

لابديل عن مواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب

فلاح هادي الجنابي  – الحوار المتمدن: من الخطأ الاعتقاد بأن النظام الديني المتطرف في طهران سيتخلى يوما عن تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و العالم و يکف عن التدخل في الشٶ-;-ون الداخلية لدول المنطقة، ذلك إن أحدى الرکائز الاساسية التي بني عليها هذا النظام هو تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب للعالم، وهو من خلال إشاعة أجواء الفوضى و الانقسامات و المواجهات الدموية و الفلتان الامني في دول المنطقة، يستغل ذلك من أجل تنفيذ مخططاته المشبوهة.

المراهنة الفاشلة و الخائبة للبعض من الذين أعتقدوا و صدقوا بأنه من الممکن أن يتخلى هذا النظام عن سياساته العدوانية الشريرة و يجنح الى التآلف و التعايش مع شعوب المنطقة و العالم، إصطدمت بإصرار هذا النظام و في ظل حکم روحاني الذي يزعمون کذبا و زيفا بأنه إصلاحي و معتدل، بتصعيد تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى دول المنطقة و التمادي في التدخل في شٶ-;-ونها، وإن ماقد جاء في البيان الختامي لمٶ-;-تمر القمة الاسلامي بإدانة النظام الايراني و حزب الله اللبناني، قد أکد على إستحالة الرکون و الإطمئنان لهذا النظام و الثقة به.

النظام الديني المتطرف في طهران و الذي إعتمد و يعتمد على إشاعة أجواء الفوضى و الدمار و الفلتان الامني في المنطقة من أجل التصيد في المياه العکرة و نشر الفکر الظلامي الرجعي المعادي للتقدم و الانسانية، يعتبر تهديدا جديا للسلام و الامن و الاستقرار و للقيم الانسانية ومن العبث تصديق مزاعمه الواهية بشأن الانفتاح على العالم و المساهمة في التحرکات المبذولة من أجل التصدي للتطرف الاسلامي و الارهاب، ذلك إنه وکما أکدت المقاومة الايرانية و بلغة الادلة و المستمسکات، يشکل بٶ-;-رة التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم کله.

التفاوض و التساوم و أي نوع من الاتصال و التواصل مع هذا النظام، هو مجرد مضيعة للوقت ذلك إن هذا النظام قد دأب دائما على مد يد للمصافحة فيما يمسك بيده الاخرى خنجرا مسموما للإجهاز على مقابله کما فعل و يفعل دائما، وإن الطريق و الخيار و الاسلوب الاجدى و الافضل إقليميا و دوليا للتعامل و التعاطي مع هذا النظام هو عبر مواجهته و عدم السماح له بنشر أفکاره و رٶ-;-اه السامة الضارة المضرة بالانسانية و الحضارة و التقدم، وإن ترسيخ و تقوية الجبهة المضادة له هو أفضل رد عملي على ممارسات و أضاليل هذا النظام الذي يغرد ليس خارج السرب فقط وانما حتى خارج التأريخ و الزمن!