الرياض – عرعر- جاسر الصقري: اغتالت مليشيات مسلحة مجهولة أمام وخطيب جامع الصفا في منطقة كركوك شمال العراق الشيخ فائق فخري وذلك بعد أن اعترضته المليشيات أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر وقاموا بإطلاق النار عليه وتوفي على الفور .
وأكد ل” الرياض” نائب في مجلس البرلمان العراقي فضل عدم ذكر اسمه حفاظاً على سلامته بأنه قبل أيام تم اغتيال الشيخ فائق فخري، ويعد من رجال الدين أصحاب الخط المعتدل في العراق ولديه قبول كبير لدى الأهالي، وأضاف بأنه في الآونة الأخيرة في كركوك وبعد افتتاح مركز تابع لإيران باسم مركز الإمام الخميني الثقافي الاجتماعي بدأنا نلاحظ نشاطات غير طبيعية تضايق رموز وعلماء ومشايخ دين، وأشار بأن الاغتيالات التي وقعت خلال تواجد هذا المركز تصاعدت ولم تقف على مشايخ وعلماء دين بل مسؤولين وشخصيات اجتماعية وجميعهم عرب سُنة، ولفت بأن إيران تسيطر على القرار العراقي وليس بيد العراقيين أي قرار، داعياً المجتمع الدولي حماية العراق من السياسيين الموالين لإيران .
يذكر أن عدد من الميليشيات التابعة لعدد من السياسيين في الحكومة العراقية السابقة والحالية نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي وحزب الله العراقي تتجول في عدة مدن عراقية دون الرجوع للحكومة والأجهزة الأمنية العراقية لا تستطيع أن تفرض سيطرتها على هذه الميلشيات ،كما أن هذه الميليشيات اغتالت قبل قرابة أسبوعين إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق في بغداد الشيخ عثمان الجنابي.