الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالجبهة الامامية لمواجهة التطرف الاسلامي

الجبهة الامامية لمواجهة التطرف الاسلامي

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر يوم المرأْة في باريس

فلاح هادي الجنابي  – الحوار المتمدن: إستهدف النظام الديني المتطرف في إيران ومنذ تأسيسه النساء بصورة خاصة، وعمل کل مابوسعه من أجل تهميش دورهن الى أبعد حد ممکن وفق برنامج مدروس يقوم عاما بعد عام بالتضييق عليهن و سلب و مصادرة المزيد من حرياتهن القليلة أصلا.

مراجعة القوانين الرجعية المتشددة الصادرة من قبل النظام الديني المتطرف بحق المرأة الايرانية، وما قد آلت إليه أوضاع و أحوال النساء في ضوء ذلك خصوصا وان هذه القوانين لم تقم بتهميش دور المرأة فقط وانما أيضا نالت من کرامتهن و إعتبارهن الانساني، خصوصا وإن الممارسات التعسفية و الانتهاکات الفاضحة لحقوقهن و بشکل سافر، لفت نظر المجتمع الدولي عموما و الاوساط المعنية بحقوق المرأة و الانسان في العالم.

ماوقع للمرأة الايرانية من ظلم کبير طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، لم يکن يتسنى للمجتمع الدولي ولا للأوساط المعنية لحقوق المرأة و الانسان الاطلاع على أوضاع المرأة و معاناتهن لولا الجهود الواسعة التي بذلتها و تبذلها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية دفاعا عن المرأة الايرانية و حقوقها و طرح قضية معاناتها في ظل هذا النظام الاستبدادي، وبقدر مابرزت مريم رجوي کمدافعة شجاعة و مقدامة عن حرية الشعب الايراني و مايتعرض له من ظلم و إجحاف بيد هذا النظام، فإنها کانت جسورة و جريئة و موفقة الى أبعد حد في طرح و إيصال قضية المرأة في ظل النظام الديني المتطرف الى أسماع العالم کله.

راية النضال من أجل حرية الشعب الايراني و بذل الجهود من أجل إسقاط النظام الديني المتطرف في طهران والتي حملتها السيدة رجوي طوال الاعوام الماضية، فإنها حملت الى جانب ذلك راية الدفاع عن حقوق المرأة الايرانية و تأکيدها على إن عدم تحرير المرأة و إعطائها حقوقها کاملة غير منقوصة و مساواتها بالرجل، فإن الحرية العامة ستکون منقوصة ولن ينعم الشعب الايراني بالامن و الاستقرار و الطمأنينة الحقيقية.

التجمعات السنوية الدولية دفاعا عن المرأة والتي تعقدها المقاومة الايرانية کل عام تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، نجحت في توحيد صفوف النساء من مختلف بلدان العالمين العربي و الاسلامي و من سائر أنحاء العالم في جبهـة عريضة للکفاح ضد التطرف الديني، وعاما بعد عام تکبر و تتوسع الجبهة و تضم الى صفوفها المزيد و المزيد من النساء المناضلات من أجل الحرية و الکرامة الانسانية للمرأة.
التجمع السنوي للمرأة في باريس هذا العام خصوصا و في الاعوام السابقة عموما، کان بمثابة جبهة أمامية فعالة من أجل مواجهة التطرف الاسلامي، وإن نضال هذه الجبهة مستمر حتى إسقاط قلعة التطرف الاسلامي في طهران.