الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

تأريخان متضادان

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيةدنيا الوطن  – ليلى محمود رضا:  ليس هنالك من أدنى شك بأن هناك حالة من العداء و المواجهة الإستثنائية المستفحلة بين المقاومة الايرانية و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث ليس هنالك من أي مجال للمساومة و الصلح بينهما، فکل منهما يسير في طريق و درب لايمکن أبدا أن يلتقي مع طريق و درب الآخر.

للحقيقة و التأريخ، نود أن نشير الى إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و في شخص مٶسسه خميني حاول التقرب من منظمة مجاهدي خلق”العمود الفقري للمقاومة الايرانية و ذراعها الطويلة”، و سعى من خلال الاغراء و الترهيب ثني المنظمة عن نضالها و دفعها للمساومة مع النظام، غير إن المنظمة رفضت ذلك بقوة و حزم و أصرت على مواقفها المبدأية وهو الامر الذي أصاب النظام بحالة من الهستيريا و دفعه لفتح جبهة مواجهة غير عادية ضد المنظمة على مختلف الاصعدة.

المواجهة و الصدام بين المقاومة الايرانية و قوتها الطليعية منظمة مجاهدي خلق من جانب و بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من جانب آخر، مع إنها کانت مواجهة غير متکافئة من مختلف الاوجه بحکم الامکانيات الواسعة المتاحة للنظام و الامکانيات الاکثر من متواضعة لمنظمة مجاهدي خلق، لکن مع ذلك نجحت الاخيرة ولمرات عديدة في حصر النظام في زاوية ضيقة جدا و إحراجه داخليا و إقليميا و دوليا.
بهذا السياق، وکما نعلم جميعا، فإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد قام في 26 شباط2016، بإجراء الانتخابات النيابية المشکوك فيها لأکثر من سبب و المقاطعة من جانب الشعب الايراني منذ أکثر من ثلاثة عقود، لکن و في 27 شباط 2016، أي بعد يوام واحد فقط من مسرحية الانتخابات، تم في باريس عقد المٶتمر العالمي للمرأة بحضور ممثلات عن 26 دولة، حيث تم خلاله فضح و کشف ماتتعرض له المرأة الايرانية من ظلم کبير جدا على يد النظام القائم الى جانب تسليط الاضواء على إن طهران تمثل و تجسد منبع و بٶرة الارهاب و التطرف الديني.

في 26 شباط2016، شهدت إيران عملية سياسية مشبوهة هدفها إستغلال صناديق الاقتراع کوسيلة من أجل إضفاء الشرعية على نظام مکروه و مرفوض من جانب الشعب، أما في 27 شباط 2016، فقد شهدت العاصمة الفرنسية باريس مٶتمرا ينتصر لحقوق المرأة الايرانية و طموحاتها و لآمال و تطلعات الشعب الايراني في إقامة نظام سياسي يکفل له حرياته و حقوقه الاساسية وإن بين التأريخين کما هو واضح فرق أکثر من شاسع.