الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهالعالم يستعد لفرض المزيد من العقوبات على النظام الايراني

العالم يستعد لفرض المزيد من العقوبات على النظام الايراني

Imageعبد الكريم عبد الله : يتهيأ العالم في الايام القلية القادمة لفرض المزيد من العقوبات في شتى الميادين على النظام الايراني كرد فعل لاصراره على الايغال في سياسة العمل على تخصيب اليورانيوم محليا على العكس من ارادة المجتمع الدولي الذي جرب منذ عدة سنوات كل وسائال الاقناع مع هذا النظام للتخلي عن مشاريعه النووية التي يرى فيها العالم مشاريع تؤسس لمخاوف جديدة بشأن نوايا النظام الايراني فضلا على المخاوف القائمة التي ثبتت من خلال محاولات النظام للافلات من المراقبة الدولية والعمل بسرية للحصول على السلاح النووي في منشأت تحت الارض كتلك التي فضحتها المقاومة الايرانية عام 2003،

ويبدو ان النظام الايراني غير مبال بمعاناة شعوبه التي ستتحمل الوطأة القاسية لهذه العقوبات التي توصف منذ الان بالذكية – أي التي لايمكن التحايل عليها – ما يكشف استهتار هذا النظام بابسط القيم الانسانية التي تحتم على الراعي والمسؤول الحكومي ان ياخذ بعين الاعتبار حق شعبه في الحياة والرفاهية والتقدم والسلام ، الامر الذي يضعه في حالة تقاطع شديدة ليس مع الشعوب الايرانية وحسب وانما مع الارادة الدولية العامة للشعوب والحكومات المحبة للخير والسلام والعاملة من اجل مستقبل انساني اكثر اشراقتا  وبهذا الخصوص كتبت صحيفة الفايننشال تايمز اللندنية مؤخرا مقالا بعنوان:
(تكتكة الساعة قد بدأت، قاطعوا النظام الإيراني الآن)
وجاء فيه: ان النظام الايراني يواصل العمل على انتاج المادة الانشطارية النووية والصواريخ البالستية التي تكفل حمل السلاح النووي بعيدا. وأضافت الفايننشال تايمز تقول : ان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قال ان النظام الايراني يستطيع انتاج السلاح النووي خلال عدة أشهر بعد تكملة دورة الوقود النووي، اذن لابد من فرض عقوبات على النظام قبل وصوله الى مثل هذه المرحلة الخطيرة.
وتقول الصحيفة ان العقوبات الذكية كتلك التي فرضتها أمريكا هي أكثر الخيارات ضماناً للحيلولة دون وقوع مواجهة عسكرية مع النظام الايراني. وان على الاتحاد الاوربي أن يقوم بذلك وأن يستهدف النظام وان انعدام مثل هذه السياسة يدفع رجال السياسة في طرفي المحيط الهادئ الى ان يجدوا أنفسهم  فجأة أمام خيارين: اما قصف ايران أو تحمل ايران نووية.
(ومن المؤكد الا احد يريد ان يرى ايران نووية لا في الغرب ولا في الشرق ولا في المنطقة ، ولهذا فان دعوة الفايننشال تايمز في الحقيقة ناقوس خطر يقرع اكثر من ذي قبل ارتفاعا وقوة لتنبيه العالم الى خطورة الدور الذي يلعبه النظام الايراني في ميدان السعي لدخول النادي النووي الاسيوي من قبل النظام الايراني وما يحمله ذلك من مخاطر مستمدة ليس من مفاجئات مخاطرالتكنولوجيا النووية اثناء العمل وانما من مخاطر وقوعها بيد نظام ليس هناك ما يردعه من التعامل مع عصابات الارهاب الدولي التي يرعاها ضمن مخططاته للهيمنة على المنطقة الاكثر حساسية في العالم منطقة الخليج العربي الاساسية للاقتصاد العالمي بسبب النسبة العالية  من البترول الذي تجهزه به وعدم توفر بدائل للبترول كمصدر للطاقة حتى اكثر من ربع قرن قادم كما تؤشر كل الدراسات والتكهنات العلمية العالمية ، العالم اذن امام خطوة لابد له من القيام بها وهي تشبه عملية جراحية للخلاص من عضو اصابته الغنغرينا ولا مجال لشفائه منها ولابد من تحمل الالم الناشيء من هذه العملية وصولا الى الاستقرارا العام للمجتمع الدولي وتثبيتا لاارادته في بناء المجتمع الانساني التضامني وليس العالم المتبادل العداء الذي يتبادل الانفاق على المزيد من الاسلحة وازهاق الارواح وتدمير الثروات والجهد الانساني العام ).