الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

إعتراف صريح بإحتلال سوريا

علي خامنئي و بشار الاسددنيا الوطن  – اسراء الزاملي:  الزمان وحده الکفيل بکشف الکثير من الاسرار و الامور المخفية، حيث إن مرور الزمان يفك الطلاسم و الالغاز و يضع الحقيقة عارية أمام العالم، وبهذا السياق فإن الدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا و المبررات التي طرحها القادة و المسٶولون في طهران بخصوص ذلك منذ عام 2011، ولحد الان، والتي أکدت على إن طهران تسعى من أجل إيجاد حل للأزمة و حقن الدماء في سوريا وانها لاتبتغي إلا السلام و الامن و الاستقرار في هذا البلد.

المواقف و التصريحات الايرانية الصادرة عن القادة و المسٶولين الايرانيين بشأن دور الجمهورية الاسلامية الايرانية کانت على الدوام مناقضة لما يجري في الواقع، غير إنهم کانوا على الدوام يعملون کل مابوسعهم من أجل التغطية على ذلك، غير إن التصريح الاخير الصادر عن نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، قد غير هذه المعادلة القائمة و قلب الامورر رأسا على عقب.

سلامي الذي أکد في تصريحه إن “إيران تمسك حاليا الأرض والقرار السياسي في سوريا، لصالح نظام بشار الأسد”، فقد فسر و حلل المراقبون السياسيون هذا التصريح على إنه إعتراف صريح و لاغبار عليه بإن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، نظام محتل لسوريا، و تبعا لذلك فإنه يتحمل عواقب کل المجازر و الجرائم و الدمار و تشريد ملايين السوريين.

التدخل الايراني في سوريا و الذي هو سبب و أساس معظم مايجري في سوريا من قتل و دمار و مجازر، وإن هذا الاعتراف الاخير و الذي جاء أيضا في سياقه إن”إيران هي من فرضت وتفرض بشار الأسد في سوريا على الرغم من وجود القوى العظمى”، يتوضح بإن ليس هنالك من حل أو علاج للأزمة السورية من دون قطع دابر هذا التدخل و إبعاد شره عن سوريا. والانکى من ذلك إنه”أي سلامي”، أضاف بکل صلافة بأن”مجموعات فلسطينية وحزب الله والحشد الشعبي في العراق وقوات الدفاع الوطني في سوريا وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن هم العمق الاستراتيجي لإيران، ويديرون الجبهات ضد أعدائها”.

کل هذا الکلام و قبله ذلك الاعتراف الخطير، يٶکد مرة أخرى کل ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية خلال الاعوام السابقة بشأن الدور الايراني في سوريا و النوايا الشريرة و المبيتة التي تکمن خلفه، وماقد دأبت عليه من التحذير المستمر من هذا الدور، وإن هذا التصريح الاخير قد وضع النقاط على الاحرف و جعل الامر واضحا وضوح الشمس في عز النهار.