الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الايرانية و هزيمة ملالي طهران تتحدث بلغة الارقام

المقاومة الايرانية و هزيمة ملالي طهران تتحدث بلغة الارقام

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في باريس ضد زيارة روحاني للدوف الاروبيةدنيا الوطن – أمل علاوي:  تتوالى الانباء الخاصة بتزايد مقتل أفراد الحرس الثوري الايراني الذين يقاتلون الى جانب قوات النظام السوري المنهارة، وفي الوقت الذي لم يجف فيه حبر القرير الخبري الذي أکد مقتل 9 من أفراد الحرس الثوري من بينهم سعيد حداديان وهو من قراءي المجالس الحسينية المقرب من المرشد الاعلى للجمهورية، فإن تقريرا جديدا نقل نبأ مقتل قائد بارز آخر في الحرس الثوري في جبهة حلب بسوريا وهو العميد محسن قاجاريان، قائد لواء الإمام الرضا الـ21 مدرع” والذي قضى نحبه “خلال مهمة استشارية في سوريا”، لدعم قوات النظام السوري، کما جاء في إعلان النعي من جانب قائد القوة البرية لحرس الثوري.

هذه التقارير المتتالية التي صارت أشبه ماتکون باليومية، تروي من خلال أسطرها و بلغة الارقام واقع و معنى و حقيقة الهزيمة التي منيت بها قوات الحرس الثوري و المرتزقة الاخرين المقاتلين الى جانبه، والانکى من ذلك إن نشر هذه التقارير يتزامن معها ماقد جاء في تقارير أخرى واردة من العراق بشأن حملات محمومة من جانب جهات عراقية تابعة للحرس الثوري الايراني من أجل دفع الشباب العراقي في بغداد و المحافظات الجنوبية للتطوع من أجل القتال دفاعا عن النظام الدکتاتوري الدموي السوري و ذلك مقابل منح کل مقاتل 1500 دولار أمريکي.

الاوضاع في سوريا التي تفاقمت و أثقلت من کاهل الجمهورية الاسلامية الايرانية کثيرا الى الحد الذي لم تستطع تحمل الاعباء خصوصا عندما وجدت نفسها أمام إحتمال سقوط النظام بعد إستمرار سلسلة الهزائم التي لحقت بقواته ولذلك إضطر رغما عنه و تحت ضغط الهزائم المنکرة التي لحقت به الى الاستعانة بالتدخل الروسي من أجل العمل على إبقاء النظام لفترة أطول، لکن الذي يثير السخرية إن أعداد القتلى من الحرس الثوري الايراني قد إزدادت بعد التدخل الروسي وهو أمر له أکثر من دلالة و معنى.

التنديد بالتدخلات السافرة لطهران في دول المنطقة ولاسيما في سوريا و فضحها، کان من ضمن الشعارات الاساسية التي رفعها آلاف المتظاهرين من أبناء الجالية الايرانية و الجالية السورية و اليمنية في التظاهرة الضخمة التي دعت لها المقاومة الايرانية کإحتجاج على زيارة الرئيس الايراني روحاني لفرنسا في 28/1/2016 المنصرم، حيث أکد المتظاهرون رفضهم للسياسات المشبوهة لطهران بهذا الصدد و دعوا المجتمع الدولي لإدانتها و العمل من أجل وضع حد لها، والجدير بالذکر و الملاحظة و الانتباه هو إن هذه التظاهرة قد حظيت بإهتمام إعلامي دولي غير مسبوق مما شکل هو الاخر صفعة سياسية قوية لطهران ليضيف الى هزيمتها في سوريا بعدا آخرا في وقت لم يعد کاهلها يتحمل المزيد من الاعباء!